اعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين امير عبداللهيان، عن استمرار المشاورات بين طهران وموسكو بهدف التوصل الى اتفاق شامل حولا التعاون بين البلدين؛ مبينا ان التوقيع على هذا الاتفاق سيتم بنهاية العام الجاري.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الخارجية الإيراني، حسين امير عبداللهيان، لفت خلال تصريحاته ضمن برنامج وثائقي متلفز تحت عنوان "ميدان الدبلوماسية"، الى انجازات الحكومة الايرانية برئاسة السيد ابراهيم رئيسي، في مجال مكافحة فيروس كورونا، مصرحا ان "استطعنا بالتعاون مع وزارة الصحة من رصد 102 مليار دولار لاستيراد اللقاحات المضادة في غضون فترة قصيرة".

واكد وزير الخارجية " نحن لن ندخر اي جهد في توظيف كافة الطاقات المتاحة شرقا او غربا، لتحقيق مصالح البلاد والشعب.  

كما تطرق الى الحرب الاوكرانية قائلا: "ايران ماضية في جهودها لاتفاق الجانبين على وقف النار والعودة الى طاولة المفاوضات".

وحول القمة الثلاثية بين ايران وروسيا وتركيا التي انعقدت بطهران، اكد ان تنظيم هذا الاجتماع لم يات عن عبط وانما في اطار محادثات السلام بصيغة استانا في سوريا وحمل رسالة اقليمية فضلا عن الانجازات التي حققها لمصلحة الشعب والحكومة. 

واشار الى قضايا لم يتم التطرق لها فيما سبق حول مطالب الغربيين خلال مفاوضات الغاء الحظر مع ايران، مبينا انه "على هامش الاتفاق النووي واجهنا مطالب الامريكيين حول شطب اسماء 60 شخصا ممن تورطوا في اغتيال الشهيد القائد سليماني من القائمة السوداء الايرانية، في خطوة غير مبررة وقد اكدنا لهم صراحة بان هذا الامر خط احمر.

وحول الصراع بين اذربيجان وارمينيا، فقد اكد وزير الخارجية على ان ايران لم تسمح باغلاق طريق الاتصال مع ارمينيا وقد تطور الامر الى اجراء مناورة في المنطقة. 

وفيما يخص اخر مستجدات المفاوضات بين ايران والسعودية، صرح امير عبداللهيان : ان السعوديين اعلنوا مؤخرا عن استعدادهم لعقد اجتماع سياسي مع طهران؛ متطلعا الى تسريع وتيرة الاجراءات لعقد الجولة الخامسة من المباحثات بين الجانبين.

وفي اشارة الى هرولة عدد من الدول الاسلامية لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، قال : انه بعد تحذيرات الجمهورية الاسلامية الايرانية والمواجهات الحازمة في الميدان وردود شعوب المنطقة، نشاهد اليوم تباطؤا في سير التطبيع من قبل بعض الدول مع هذا الكيان.

/انتهى/