قال وزير الخارجية الايراني إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تستخدم كل طاقاتها لإحلال السلام والطمأنينة في أفغانستان ورفاهية شعب هذا البلد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ناقش المبعوث الخاص لرئيس وزراء باكستان لشؤون أفغانستان محمد صادق خان مع وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان اخر تطورات الوضع في افغانستان.

وأكد امير عبداللهيان خلال هذه الاجتماع على توسيع التعاون بين البلدين في كافة المجالات وخاصة الأمن الإقليمي.

وصرح وزير خارجية بلادنا بأن الجمهورية الإسلامية الايرانية تعتبر أمن باكستان أمنها، وأعلنت استعداد بلادنا للتعاون الذي من شأنه تعزيز أمن المنطقة.

وأشار أمير عبد اللهيان إلى وجود أكثر من أربعة ملايين ونصف مليون أفغاني في إيران، وصل منهم أكثر من مليون ونصف مليون إلى إيران بعد التطورات التي شهدتها أفغانستان العام الماضي ووصول طالبان إلى السلطة في هذا البلد. السلام والاستقرار في أفغانستان، يدفع اللاجئين إلى العودة إلى بلادهم.

 وأكد: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تستخدم كل طاقاتها لإحلال السلام والهدوء في أفغانستان ورفاهية شعب هذا البلد.

وفي إشارة إلى اجتماع وزراء خارجية دول الجوار لأفغانستان، الذي عقد في طهران العام الماضي، قال وزير خارجية بلادنا: إن متابعة تنفيذ قرارات اجتماع طهران يمكن أن يقضي على التهديدات الأمنية لأفغانستان و المنطقة، ودواعي السلام وتعزيز الاستقرار والتنمية لأفغانستان.

وفي هذا الاجتماع، أعلن وزير خارجية بلادنا عن استعداد الجمهورية الإسلامية الايرانية لعقد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان.

ومن جانب اخر شرح صادق خان المبعوث الخاص لرئيس وزراء باكستان للشؤون الأفغانية، وجهات نظر باكستان حول التطورات الحالية في أفغانستان وظروف هذا البلد، والتي أدت لأسباب داخلية وضغوط خارجية إلى تراجع مستويات المعيشة. وشدد على أهمية الدور البناء لدول المنطقةوجيران أفغانستان، وخاصة إيران وباكستان.

وفي إشارة إلى مشاوراته الإيجابية مع سلطات بلادنا حول قضية أفغانستان والأمن الإقليمي، أكد المبعوث الخاص لرئيس وزراء باكستان: إيران وباكستان هما الأكثر تضررا من التطورات في أفغانستان بسبب التدفق الهائل للاجئين وانخفاض مستويات المعيشة لأبناء هذا البلد  وزيادة انعدام الأمن وتزايد الاتجار بالمخدرات.

وأضاف: إن التعاون الإيراني الباكستاني يمكن أن يساعد الشعب الأفغاني ويقلل بشكل كبير من الآثار الضارة للوضع المذكور أعلاه على شعب أفغانستان والمنطقة.

/انتهى/