على الرغم من النفي المتكرر لادعاء الغربيين بأن إيران أرسلت طائرات مسيرة إلى روسيا، طالبت کل من إنجلترا وفرنسا وألمانيا تبعاً للولایات المتحدة وتماشياً مع أهداف معینه فشلوا في تحقيقها حتى الآن، بإجراء تحقيق من قبل مجلس الأمن الدولي حول هذا الادعاء.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه زعمت "کاثرین کولونا" وزيرة خارجية فرنسا  التي تقوم قوات الأمن في بلادها بقمع شديد للمحتجين على زيادة أسعار الطاقة والغذاء بسبب الحرب في أوكرانيا بأنها تسعی الی فرض حزمة عقوبات جديدة على إيران و علی خلفیة المزاعم بإرسال طائرات مسيرة ایرانیة الصنع الی روسیا.

من جهة أخرى كرر البيت الأبيض الادعاء بأن إيران أرسلت طائرات مسيرة إلى روسيا وزعم بأن سنحاول منع إيران من القيام بذلك وسنطبق عقوبات جدیدة علیها.

وزعم جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي مرة أخرى أن إيران باعت طائرات مسيرة لروسيا، والتي تستخدمها الثانیة في أوكرانيا، وأن الإيرانيين يساعدون الروس في تشغیل تلك الطائرات.

بينما وصفت السلطات في الجمهورية الإسلامية الایرانیة المزاعم الغربية بإرسال طائرات مسيرة إلى روسيا في حرب أوكرانيا مرارًا وتكرارًا بأنها لا أساس لها من الصحة و من جهة اخری أكدت السلطات الروسية أيضًا أنها لا تستخدم سوى طائرات مسيرة روسیة الصنع فی حربها ضد أوكرانيا.

ورداً على جهود الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، لطرح موضوع إرسال طائرات مسيرة إلى روسيا في مجلس الأمن، صرح مندوب روسيا في مجلس الأمن بأن ليس لدى المجلس ولاية للتحقيق في مزاعم حول تقديم إيران طائرات مسيرة إلى روسيا.

/انتهى/