وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الخارجية الايراني، حسين أميرعبد اللهيان، التقى مع الإيرانيين المقيمين في أرمينيا ظهر اليوم السبت، أثناء حضوره في مدرسة الشهيد فهميده في يريفان.
واعرب وزير الخارجية عن امله في انتهاء الصراع بين جمهوريتي اذربيجان وارمينيا نهائيا، قائلاً : "نحن نؤكد على عدم تدخل اي قوة اجنبية في شؤون المنطقة، كما نتطلع الى توسيع العلاقات الثنائية بين طهران ويريفان".
وتطرق الى سياسات امريكا الإزدواجية قبال ايران، قائلاً: "اننا نتفق في بعض القضايا ونقدر مشاكلهم الداخلية، لكننا لن نسمح لهم بان يبعثوا برسائل من اجل تشديد الفوضى والاضطرابات في ايران وبالتزامن مع ذلك يعربون عن رغبتهم في التفاوض معنا".
وأضاف: "ان الراي العام بحاجة الى تنوير دقيق، حيث ان مسؤولا في الخارجية يقول لايران انه قلق بشأن الاتفاق لكن في سياق استعراضه الاعلامي يعلن بان المفاوضات لا تشكل اولوية بالنسبة الينا".
وقال عبد اللهيان: "نحن لا نوافق على هكذا سلوك مخادع من قبل واشنطن، مضيفاً: "اننا في حكومة رئيسي و وزارة الخارجية الايرانية، نريد التوصل الى اتفاق جيد، وفي سياق اثبات حسن النوايا والتعامل ووفقا للاسس الانسانية افرجنا عن السجناء الامريكيين، كما توصلنا الى عدد من التوافقات مع الوكالة الذرية الدولية والتي سنعمل بها".
وحول الشائعات التي يرددها الاميركان والغربيون ضد ايران بتسليح روسيا قال وزير الخارجية: "اننا لم نسلم أي سلاح للجانب الروسي ولن نسلم الاسلحة لاستخدامها في حرب اوكرانيا".
/انتهى/