وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي بـ "عادل عبد المهدي" ، رئيس الوزراء العراقي الأسبق، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.
وقال ولايتي في بداية هذا اللقاء، وهو يهنئ الشعب العراقي على الانتخابات الناجحة: إن هذا النجاح بوحدة وتعاطف كل أبناء العراق العظماء يعتبر أرضية مناسبة وجديدة لهذا البلد للعب دور فاعل في المنطقة والعالم الإسلامي والعربي. ونأمل أن نشهد نجاحًا متزايدًا للحكومة والشعب العراقي .
كما قدم تحليلاً للقضايا والتطورات الإقليمية، وناقش مؤامرة الأعداء وخاصة الأمريكيين، وأضاف: على الأمريكيين مغادرة المنطقة، هم مستمرين في عداوتهم بهدف إضعاف الدول الإسلامية وتقسيمها وإحداث الانقسام بين الأمة الإسلامية.
وقال مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية: اصبحت العراق الان اقوى من الماضي، ولا شك أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودول المقاومة يجب أن تكون أكثر اتحادًا كل يوم.
ومن جانب اخر أعرب عادل عبد المهدي عن ارتياحه لهذا اللقاء وقال: إن الأمة العراقية مرت بفترة عصيبة وكان هذا الوضع صعبًا على الجميع بمن فيهم أصدقاء العراق، ونرى أن الأمور الجيدة والعظيمة تحدث كل يوم.
وأضاف: لقد حاول الأعداء جاهدين إفساد الوحدة بيننا بخلق المؤامرات، وكان ذروتها عندما استشهد الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وفخري زاده.
وأكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق: "رغم هذه العداوات، نرى اليوم أن النظام المتغطرس يضعف يومًا بعد يوم وينهار".
وأوضح: ما يجري في أوكرانيا نتيجة التناقضات وحلف الناتو يريد ابتلاع العالم ونرى أن أوروبا أيضًا في أزمة كبيرة والدول الغربية تضعف من الناحية الداخلية والخارجية وفي الوقت نفسه العالم الإسلامي والعالم الشرقي يتحدان رغم كل جهود وعداء السيئين.
وأضاف عادل عبد المهدي: اليوم نرى أن إيران حققت نموًا كبيرًا وهي تتقن عناصر القوة الاقتصادية والسياسية والثقافية والهيكلية، ولهذا السبب هم يتآمرون على إيران، والاحتجاجات الأخيرة دليل على ذلك. على الرغم من هذه القضايا، فإن الجمهورية الإسلامية أقوى من أي وقت مضى وستخرج من هذا الاختبار بفخر. في العراق كان الأعداء يبحثون عن المؤامرات لكنهم لم ينجحوا، لأننا نرى اليوم في العراق أن هناك أنصار المقاومة بين الناس أكثر مما كان في الماضي، والحمد لله الوضع في العراق جيد والشعب العراقي يتحرك في الاتجاه الصحيح.
وفي الختام، أشاد بجهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إرساء الاستقرار والأمن في المنطقة، وقال: إن علاقات إيران الجديدة مع روسيا والصين ودول أخرى تظهر نظامًا عالميًا جديدًا، واليوم أصبحت إيران القوة الأولى في المنطقة. لهذا الأعداء حاولوا عزل إيران.
/انتهى/