وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن العميد جلالي أشار في كلمته التي ألقاها خلال مشارکته في (المؤتمر الوطني الخامس للدفاع المدني) بأن قوة الردع الموجودة لدی القوات المسلحة الإيرانية وإرادة الرد علی أي اعتداء، ثنى العدو عن المواجهة العسكرية و هذا الأمر أحدث تغييراً في منهجية تهديدات العدو، وتسمى هذه التهديدات بالحرب الهجینة في هذا النوع من التهديد، كما استخدم العدو كل قواه ضد نقاط ضعفنا.
إن إجراء عمليات إعلامية باستخدام منصات التواصل الإجتماعي الأجنبیة لتحريض الناس على الفوضى و أعمال الشغب من خلال الحدیث عن تبعات انقطاع الخدمة والمبالغة فيها، هي استراتيجية مدرجة في أجندة العدو.
يجب الاستمرار في تقديم الخدمات الحكومية في کافة المدن في حال التعرض إلی الهجمات السیبرانیة
في حال هجوم العدو على وسائل الإعلام، يجب أن نكون حذرين في عدم حصوله على المعلومات التي يريدها، ونحتاج إلى صياغة سياسات اعلامیة وتعيين متحدث رسمي من أجل اعتماد سياسة إعلامیة موحدة عند حدوث التهديدات.
وأضاف أنه يجب تنظيم شبكة توزيع وتخزين المياه في المدن و شبكة المياه الجوفي ، وانشاء منشآت في المدن عبر شبكة تحت الأرض، وتنظيم امور المراكز العالية الخطورة فی المدن ومراكز الإيواء في حالات الطوارئ، من بين الأشياء المذكورة في وثيقة الدفاع المدني الشامل كما تم تعریف آليات عملها.
وأوضح العميد جلالي أنه تم تزويد البلديات بمعدات مخصصة للتعامل مع الحوادث الكيماوية والإشعاعية والبيولوجية، وأوضح: " رجال الإطفاء هم أول من یحضرون في موقع الحدث و إذا كانوا على دراية بكيفية التعامل مع الحادثة الكيميائية ومعرفة المعدات المطلوبة للتعامل معها، فيمكن أن يكون تعاملهم مع الحادث فعال للغاية لانقاذ حياتهم وحياة الناس. ولأهمية ذلك نعمل على إقامة تدريبات تخصصية لتعلیم مفاهیم الدفاع المدني للمدراء وموظفي البلديات لرجال الإطفاء.
ومن ناحية أخرى، تم تأمین المعدات المناسبة للتعامل مع الحوادث في المدن بمشاركة البلدية و السلطات المحلیة التابعة لوزارة الداخلية ومؤسسة الدفاع المدني للبلاد والبلديات، وتم توزيعها على محطات اطفاء الحریق.
وفي هذا العام، تم منح الدفعة الثانية من هذه المعدات، والتي تتعلق بالمجال الكيميائي الی البلدیات لکي يتمكنوا من التعامل مع الاحداث بمزيد من الاستعداد و الفاعلیة.
/انتهى/