وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار رئيس منظمة الحج والزیارة الإيراني السيد صادق حسيني في لقاء مع وزير الداخلية السوري محمد الرحمن إلى أهمية مسألة أمن وكرامة وسلامة الزوار مضيفا: "بالتأكيد، سيتم إرسال الزوار الإيرانيين إلى سوريا في حال توفر الأمن بالكامل، نطلب من وزارة الداخلية السورية تمهید الأرضیة و اتخاذ الاستعدادات اللازمة لتوفير الأمن لزوار بلادنا حتى يتمكن الزوار من السفر بأمانٍ و صحةٍ کاملة".
ومن جانب اخر قال وزير الداخلية السوري:" بعد انتهاء الحرب توجهنا فوراً لتوفیر الأمن و لازلنا نسعی لذلك، وفي الوقت الراهن یتوفر الأمان اللازم لاستقبال الزوار الإيرانيين وسنبذل قصارى جهدنا لحل القضايا المطروحة".
وأکد السيد صادق حسيني بأنه تم إعداد مذكرة تفاهم لاستئناف إرسال الزوار الإيرانيين إلى سوریا، لیوقع عليها الطرفين. حيث قال: "نظراً لتجاوزنا أزمة كورونا وأيضاً توفر امکانة الحفاظ على سلامة وكرامة الزوار الإيرانيين وسلامتهم، سيتم استئناف الرحلات في الأيام القادمة وسوف تنطلق أول طائرة هذا الإسبوع من مشهد إلى سوريا".
وذكر رئيس منظمة الحج والزيارة في لقاء مع وزير النقل السوري: "إن خفض تكلفة خدمات المطارات سيلعب دورًا مهمًا في خفض تكاليف سفر الزوار الإيرانيين إلى سوريا، ونتيجة لذلك سوف يسافر المزيد من الزوار إلى سوريا.كما سيتم تعیین شركة نقل سورية بامکانات مناسبة لنقل الزوار الإيرانيين بداخل الأراضي السوریة".
/انتهى/