وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبر السفير والمندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الايرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك أمير سعيد ايرواني، استهداف المدنيين والبنية التحتية الأساسية في سوريا انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي والحقوق الانسان، وان الصمت تجاه اعتداءات الكيان الصهيوني يشجع هذا الكيان ليوسع عدوانه.
وأضاف السفير والمندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية: "إن وجود الجماعات الإرهابية وتحركاتهم في سوريا قد يعرض السيادة الوطنية لهذا البلد والسلام الإقليمي والأمن في خطر، ويجب ان ينتهي بشكل أسرع.
ولفت إيرواني الانتباه إلى أوضاع الشعب السوري وقال: "الأوضاع الإنسانية في هذا البلد ما زالت صعبة، والمعاناة والصعوبات تؤثربشكل كبير على الشعب السوري، ولا بد من الاهتمام باحتياجات الشعب السوري".
واعتبر تقديم المساعدات الإنسانية أمرًا ضروريًا مع ضمان الوصول السريع والآمن لجميع المحتاجين في أنحاء سوريا .
وأكد السفير والمندوب الدائم لبلدنا على ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وأضاف: يمكن تحقيق ذلك بانتهاء الغزو الأجنبي لسوريا واحتلال هذا البلد. وذكّر بضرورة القضاء على التهديدات الإرهابية ورفع العقوبات القاسية وغير القانونية عن الشعب السوري.
وأشار ايرواني نحن ندعم تعاون الحكومة السورية الكامل مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وفي هذا السياق، فإن إيران تشيد بجهود الحكومة السورية لتحسين الأوضاع الإنسانية في سوريا. كما ينبغي تحسين الجهود الحالية للتنفيذ الفعال لقرار 2642 وتسريع تنفيذ المشاريع الضرورية للناس مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي والصحة والتعليم والسكن.
واعتبر سفير وممثل بلادنا أن السبيل الوحيد لتحسين الوضع في سوريا هو الحل السياسي والذي يتم من خلال العملية السياسية التي يقودها السوريون أنفسهم وبتيسير من الأمم المتحدة.
وأضاف ايرواني: ان تحركات الجماعات الإرهابية والتواجد غير المشروع للقوات الأجنبية داخل هذا البلد يهددان سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية. كما يجب ألا تنتهك الحرب ضد الإرهاب وحدة أراضي سوريا وسيادتها. مضيفا تطالب إيران بإنهاء التواجد غير المشروع للقوات الأجنبية في أجزاء من سوريا، مما أدى إلى أنشطة إرهابية في هذه المناطق.
وأضاف السفير والمندوب الدائم لبلدنا أنه على الرغم من الطلبات المتكررة من سوريا لإدانة الكيان الصهيوني في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإن عدوان الكيان الصهيوني مستمر على سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية. مضيفا: أن صمت مجلس الأمن الدولي يشجع الكيان الصهيوني على القيام بالعدوان والجرائم بشكل أكثر انفتاحا واتساعا، بما في ذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية الأساسية في سوريا .
وفي النهاية طالب الدبلوماسي الكبير في بلادنا مجلس الأمن الدولي بوقف استخدام الكيل بمكيالين في الملف السوري وإدانة عدوان الكيان الصهيوني ومحاسبة هذا الكيان بجرائمه وتعريض أمن وسلم سوريا للخطر.
/انتهى/