وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تعتقد واشنطن وحلفاؤها أنّ "كوريا الشمالية يمكن أن تكون على وشك أن تستأنف اختبار القنابل النووية للمرة الأولى منذ عام 2017".
وقال نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو هيون دونج في مؤتمر صحافي في طوكيو: "اتفقنا على أنّ ردّاً لا مثيل له سيكون ضرورياً إذا مضت كوريا الشمالية قدماً في إجراء اختبار نووي سابع".
وكان تشو يتحدث إلى جانب نظيريه الياباني والأميركي، ونائب وزير الخارجية الياباني تاكيو موري، ونائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان.
وحثت شيرمان كوريا الشمالية على "الامتناع عن مزيد من الاستفزازات"، ووصفتها بـ"الأعمال المتهورة التي تزعزع استقرار المنطقة".
وتجري كوريا الشمالية اختبارات الأسلحة بوتيرة غير مسبوقة هذا العام، إذ أطلقت أكثر من 20 صاروخاً بالستياً، حلّق أحدها فوق اليابان.
وأعلنت كوريا الشمالية نفسها على المستوى التشريعي دولةً نوويةً، وأعطت الزعيم الكوري الشمالي كيم جون أونغ الحق في التصرف بالسلاح النووي.
وأكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في تموز/يوليو الماضي، أنّ بلاده "مستعدة لتعبئة" قوتها للردع النووي في حال نشوب صراع عسكري مع الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية.
ويوم الثلاثاء الماضي، تبادلت كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية الطلقات التحذيرية على الحدود البحرية بينهما. وأعلنت كوريا الشمالية أنّها ردّت على إطلاق نار من طرف كوريا الجنوبية بإطلاق نار من قاذفات القنابل.
وأجرت كوريا الشمالية، في وقت سابق، محاكاة لضربات نووية تكتيكية بإشراف الزعيم الكوري الشمالي. وأطلقت صواريخ بالستيةً قصيرة المدى، والمئات من قذائف المدفعية، قرب الحدود المدججة بالسلاح بين الكوريتين.
/انتهى/