وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان السيد حسن نصر الله قال: "نتقدم بأحر التعازي إلى الإمام الخامنئي والأخوة والشعب في إيران بعد هذه الحادثة الأليمة". وأشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عصر اليوم خلال افتتاح "معرض أرضي" الذي تنظمه مؤسسة “جهاد البناء”،”نفتتح اليوم معرض ارضي ونحن قد وصلنا الى النتيجة النهائية في ملف ترسيم الحدود البحرية”.
وتعليقا على المجزرة الرهيبة التي ارتكبتها “داعش” الارهابية في مدينة شيراز في الجمهورية الاسلامية الايرانية قال سماحته:”امام هذا المصاب نتقدم من الامام السيد علي الخامنئي والاخوة المسؤولين في ايران والشعب الايراني ومن عائلات الشهداء بأحر التعازي وللشهداء الرحمة وللجرحى الشفاء”.
وأضاف سماحته”المطلوب الوعي من اجل المواجهة واتوجه للشعب الايراني العزيز ، ثقوا ان من يدير الشغب هو نفسه من ارسل القتلة الى شيراز هناك مدير واحد وغرفة سوداء واحدة تديرها الولايات المتحدة”.
ووجه السيد نصر الله “كل التحايا للمقاومين الابطال في الضفة الغربية والقدس لا سيما نابلس وجنين وشعفاط وبقية المدن والتحية للشهيد عدي التميمي الذي تحول عنوانا للجيل الذي سيصنع النصر وكل التحايا لعرين الاسود وكتيبة جنين واخوانهم”.
وتابع”هؤلاء الابطال منذ اسابيع يهزون كيان العدو والذي يجري يرسم املا كبيرا بتغيير المعادلات وصولا للنصر النهائي للشعب الفلسطيني”.
وفي ملف الترسيم البحري اعتبر ان”ما حصل من البداية الى النهاية هو انتصار كبير جدا للبنان للدولة للشعب والمقاومة، ولما حصل دلالات مهمة جدا ونتائج مهمة جدا”.
وأردف قائلا”امام بعض الملاحظات والاشكالات التي اثيرت منذ بداية التفاوض وما تم التوصل اليه ، يظهر ان بعض الناس انصدموا واصبحوا يطلقون كلاما لا يفهم “على هول الصدمة طقوا الفيوزات”، من تكلم بملاحظة جديرة بالنقاش نعلق عليه اما من حقده يعميه مهما تكلمنا لن يسمع اصلا”.
واكد ان”ما يحصل حتى بالشكل يؤكد ان الكلام عن التطبيع لا اساس له”.
وأشار سماحته إلى انه” اليوم أنجز لبنان مرحلة مهمة ستضعه امام مرحلة جديدة”، واضاف”السبت المقبل الساعة الثامنة والنصف مساء سأتحدث عن وجهة نظر حزب الله حول ما جرى ودلالاته”.
وقال السيد إن”المفاوضات في ملف الترسيم كانت جميعها غير مباشرة ولم يلتق الوفدان اللبناني والصهيوني تحت سقف واحد، والذي وقعه فخامة الرئيس وسيتم ابلاغه في الناقورة هو ليس معاهدة دولية ولا ينطوي على تطبيع مع “اسرائيل”.
أما في موضوع الكوليرا،فاعتبر سماحته ان”حزب الله في كل امكانياته يضع نفسه بتصرف وزارة الصحة اللبنانية بمواجهة هذه المحنة”.
واعتبر سماحة السيد ان “ما تقوم به جهاد البناء في موضوع “ارضي” هو تشجيع على الانتاج ونتطلع الى بلد ينتج ويزرع ويصنع وهناك اختلاف حول هذه السياسات من سنوات طويلة في لبنان”.
وتابع”نريد بلدا زراعيا وصناعيا وحتى لو قدم النفط والغاز بحبوحة علينا ان نبقى مصرين ان نتحول الى بلد زراعي وصناعي”.
ولفت الى ان”مسؤولية الدولة ان تساعد المزارعين والصناعيين في تخفيض كلفة الانتاج وفي تسويقه ولكن السياسات السابقة ادت الى ارتفاع كلفة الانتاج وضرب فرصة التسويق في الداخل والخارج وهذا له علاقة بالجمارك والضرائب”.
واضاف”بالرغم من الظروف الصعبة التي مرت على سوريا لم يتوقف التعاون بين مؤسسة جهاد البناء ووزارة الزراعة السورية”.
وختم السيد”اننا سنتوسع في صالات “السجاد” في المناطق ويجب ان تضع هذه الصالات في اولويتها تسويق الانتاج لعائلاتنا”./انتهى/