وأفادت وكالة مهر للأنباء،انه كشفت وزارة الأمن وجهاز الاستخبارات التابع لحرس الثورة الاسلامية في بيان مشترك عن دور النظام الأمريكي في الاضطرابات الأخيرة.
وجاء في هذا البيان المشترك ان وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات البريطانية والموساد والمخابرات السعودية لعبت دوراً واضحا في أعمال الشغب والعنف بهدف زعزعة الأمن في ايران.
واكد البيان ان التخطيط والتنفيذ العملي للجزء الأكبر من أعمال الشغب تم بواسطة جهاز الموساد بالتعاون مع الجماعات التكفيرية.
واشار الى ان مخابرات الدول المعادية قامت بتهريب معدات حربية وتجسسية للشبكات التي تعمل لصالحها داخل البلاد.
وقال البيان: كما اقامت المخابرات الأميركية دورات تدريبية لبعض عملائها الايرانيين ومن بينهم الشخص الذي التقط أول صورة للفقيدة مهسا أميني وهي في المشفى.
واوضح ان احد عملاء المخابرات الأميركية قام بتحريض ذوي الفقيدة مهسا أميني في مدينة سقز شمال غرب ايران وتصوير مشاهد مفبركة ونشرها.
وتابع البيان المشترك: ان معلومات موثقة تؤكد أن عدة معاهد أميركية بدأت تعد لاثارة أعمال الشغب في ايران قبل انطلاقها بعدة أشهر.
واكد ان المخابرات الأميركية أمرت عملاءها في ايران بالاساءة للمقدسات وحرق القرآن والمساجد واستهداف القوى الأمنية ورجال الدين.
واضاف البيان: ان معلوماتنا تؤكد وجود تعاون بين المخابرات الأميركية والبريطانية وبعض الدول الرجعية والموساد الاسرائيلي في التمهيد لاثارة الشغب في ايران، لافتا الى ان معلوماتنا تؤكد أن الموساد الاسرائيلي تولى تنفيذ معظم أعمال الشغب مع الزمر الارهابية في ايران.
واشار البيان الى ان مخابرات الدول المعادية قامت بتهريب معدات حربية وتجسسية لعملائها داخل البلاد.
/انتهى/