وأضاف:في اشارة الى كلام قائد الثورة الاسلامية تجاه الرد الحاسم والحكيم على جذور هذه الكارثة، إن شاء الله سيشهد الشعب الإجراءات الحاسمة للجمهورية الإسلامية ضد هذه الجرائم.
وأكد قاليباف على الكيان الصهيوني و الأنظمة الرجعية في المنطقة أن يعلموا أنهم لا يستطيعون الاختباء وراء قناع داعش أو التلفزيونات اللندنية وعليهم أن يتحملوا مسؤولية إراقة الدماء في إيران.
وقال: أن هذه الجريمة أثبتت أن أعداء إيران قدتربصوا لخلق الفوضى و انعدام الأمن وتعطيل الحياة اليومية للشعب، وإثارة الحروب والصراعات في المدن الايرانية وكذلك تقسيم البلاد وهم دائما يبحثون عن الفرص".
وشدد: أن هذه الجرائم أثبتت أن العدو قرر تدمير أمن البلاد، لذلك على الشخصيات المؤثرة ان تحدد موقفها من الأعداء ويفصلوا طريقهم بوضوح عن أصحاب العنف والمجرمين مستطردا: بالطبع، لا ينبغي أن تكون الأعمال الإرهابية لأعداء إيران ذريعة لتجاهل الاحتجاج الإصلاحي للشعب لكنه هناك فرق بين الاحتجاج السلمي و أعمال الشغب.
/انتهى/