لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم، وأصيب 150 آخرون إثر عملية تدافع في العاصمة الكورية الجنوبية سيؤل خلال احتفالات عيد الهالوين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في أول احتفالات بالهالوين منذ ثلاث سنوات، وبعد رفع كوريا الجنوبية قيود جائحة كورونا، يقع حادث مأساوي للغاية تمثل بسقوط المئات في زقاق ضيق في منطقة إيتايون بالعاصمة سيئول.

وكانت المنطقة تشهد أول احتفالات بالهالوين من دون شرط ارتداء الكمامة منذ تفشي وباء كورونا، لكن سرعان ما تحولت الاحتفالات الى مشاهد مروعة لأشخاص عالقين في التدافع.

وأوضح مسؤول في الدفاع المدني الكوري الجنوبي أن التدافع وقع قرابة الساعة العاشرة ليلا، وأن العدد الكبير من الضحايا جاء نتيجة تعرض كثيرين للدهس خلال احتفالية هالوين.

وقامت فرق الإنقاذ بمحاولات إنعاش القلب والرئتين لما لا يقل عن 50 شخصا كانت إصاباتهم حرجة وفق وكالة يونهاب.

وأعلن رجال الإطفاء أن هناك تسعة عشر أجنبيا بين قتلى التدافع، وبحسب آخر الرسائل التي نشرتها السفارة الإيرانية في مجموعات الإيرانيين المقيمين قد ارتفع عدد الإيرانيين الذين قتلوا في حادثة الهالوين إلى خمسة اشخاص.

والرئيس الكوري الجنوبي "يون سوك يول" الذي توجه إلى مكان المأساة مرتديا زي الإسعاف الأخضر اعرب عن أسفه 'لمأساة وكارثة ما كان يجب أن تحدث.

وأعلن رئيس كوريا الجنوبية "يون سوك يول"، الأحد، حدادا عاما بعد مقتل نحو 151 شخصا بسبب تدافع في عيد الهالوين في منطقة مزدحمة بالحياة الليلية في سيئول.

/انتهى/