وأضاف العميد تنكسيري: أن القيام بالاغتیال هو دلالة علی فقدان العقلانية وضعف الخطاب کما أنه دلالة علی أن قوة العدو تسير إلى الأفول ومنحدرة نحو الزوال.
وأوضح أن العدو عندما توصل إلی أن ممارسة الضغوط القصوی لن تجدي نفعا، أقدم علی الاغتيالات مستهدفا المدنيين العزل الأبرياء.
وفي جانب من کلمته، أکد قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية قائلا إننا لن نتغافل أبدًا ولو للحظة واحدة عن مهمتنا الرئيسية التي هي اليقظة ومتابعة التهديدات والتحديات المحتملة ومواجهتها بفعالية بالإضافة إلی العمل علی ضمان ورفع مستوی أمن مضيع هرمز والخليج الفارسي.
وتابع: سنواصل بقوة وصلابة المسار التصاعدي للثورة الإسلامية بقيادة سماحة القائد العزيز والحکيم، الإمام الخامنئي(مدظله العالي) ولن نشعر بالتعب .
وفي جانب آخر من کلمته، أشار العميد تنكسيري إلی عبارة للإمام الخميني(رض) يقول فيها «نحن لن نظلم ولن نقبل بان نُظلَم» مؤکدا أن قوات حرس الثورة ستبقی تواجه الظلم وسترد بحزم حتی يندم الأعداء ولن يبقی لهم أثرا، مشددا في الوقت ذاته علی أننا علی العهد باقون وسنبقی متمسکين بمبدأ ولاية الفقيه المطلقة.
/انتهى/