وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال العميد أحمد طاهري ، في تصريح لفارس ان عناصر وحدة مغاوير عمار في ايرانشهر كانوا في دورية امنية قرب قرية خير اباد التابعة لمدينة ايرانشهر عندما اشتهدفت مجموعة ارهابية بالاسلحة الرشاشه سيارة تابعة لوحدة المغاوير ، مما أدى إلى نشوب حريق في السيارة وانفجارها واستشهاد الضابط محسن رضائي.
وأضاف العميد طاهري ، في إشارة إلى الهجوم العنيف بالنيران والاشتباكات المسلحة مع الإرهابيين : "إن عناصر قوى الامن الداخلي تصدوا بشجاعة للزمرة الارهابية وقتلوا أحد الإرهابيين ، وجرحوا عددا اخر منهم ما دفعهم الى الفرار فيما تقوم الشرطة بتمشيط المنطقة."
وأشار هذا الضابط الكبير في قوى الامن الداخلي بمحافظة سيستان وبلوجستان إلى الهجوم الجبان والمباغت الذي قامت به الزمرة الإرهابية على منتسبي وحدة المغاوير ، وقال أن هذا الهجوم اسفر مع الاسف عن استشهاد أحد ضباط الشرطة وجرح 3 من زملائه المضحين وفي ختام الاشتباكات تم ضبط سيارة مسروقة وسلاحي كلاشنكوف وعدد كبير من الذخيرة وقاذفة "ار بي جي" ومقذوفتين .
وصرح قائد قوى الامن الداخلي في محافظة سيستان وبلوجستان انه بدأت الجهود لاعتقال الجناة الآخرين المتورطين باستشهاد احد رجال الشرطة المضحين وعلى الإرهابيين ان يعلموا أن الهجمات الغادرة واراقة دماء رجال الشرطة المخلصين تزيدنا عزما اكثر فاكثر على التصدي للممارسات الارهابيين والأشرار المسلحين لافتا الى ان امن الموطنين خط احمر للشرطة وان اعداء النظام اللدودون لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم الشريرة عبر زعزعة امن المواطنين .
/انتهى/