أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد اليوم الأربعاء خلال زيارته لطهران أن سوريا تؤيد الموقف الإيراني من المفاوضات النووية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أكد اليوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي مه نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن سوريا تقف إلى جانب الجمهورية الإسلامية ضد الهجمة التي تتعرض لها.

ونوه المقداد إلى أن الثورة الإسلامية استمرت في انتصاراتها رغم المحاولات اليائسة للنيل منها، وأضاف: "الهجمة الحالية ترمي إلى النيل من استقرار الجمهورية الإسلامية"، كما شدد على أن: "من يراهن على تراجع العلاقات بين سوريا وايران فاشل وخاسر".

وصرح وزير الخارجية السورية أن سوريا تؤيد الموقف الايراني من المفاوضات النووية.

وأشار المقداد إلى أن سوريا عانت من محاولات الإخلال بالأمن، ونوه إلى أن سياسات الغرب هي التي أدت إلى ظهورالجماعات الإرهابية، وشدد على أن الغرب قد سخر وسائل الإعلام لتبرير جرائم الجماعات الإرهابية، وقال إن: "ما تمارسه الدول الغربية تجاه الدول النامية ينسجم مع سياستها الاستعمارية القديمة".

وصرح وزير الخارجية السورية: "إذا أراد الغرب أن يكون ذا وجه حضاري وإنساني عليه أن يتخلى عن فرض العقوبات التي لايتضرر منها سوى الأطفال والنساء والشيوخ".

وقال المقداد: "إن أمريكا تمارس سياسة تجويع الشعوب ولايمكن الوثوق بها"، وأضاف: "امريكا تسرق القمح السوري وتصدره بينما يعاني السوريون من شحة قمح".

ونوه إلى أن العالم يواجه لأزمة غذائية واقتصادية حقيقية جراء السياسة التي ينفذها الغرب، وشدد على أن ما تمارسه الدول الغربية تجاه الدول النامية ينسجم مع سياستها الاستعمارية القديمة.

/انتهى/