وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء ذلك في بيان وزير الامن الايراني، لمناسبة حلول ذكرى "13 ابان" (4 تشرين الثاني)، حيث اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي ويوم التلميذ وذكرى البيان التاريخي الذي اصدره الامام الراحل (رض) ضد قرار الحصانة القضائية الذي كان قد منحها النظام البهلوي البائد للرعايا الامريكيين في ايران.
واعتبر "حجة الاسلام خطيب"، ان هذه الذكرى الوطنية، تشكل منعطفا في تاريخ الثورة الاسلامية العظيمة، لانها تعيد الى الاذهان زوال الهيمنة وكسر الشوكة الامريكية الخاوية بعد فشل محاولاتها الاستخبارية والتجسسية ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الفتي انذك.
وفي معرض الاشارة الى الاضطرابات واعمال الشغب الاخيرة، اكد وزير الامن بانها تجري في اطار مخطط الاستكبار العالمي والصهاينة والانظمة الرجعية الاقليمية، لاستهداف الثورة وايران الاسلامية.
وشدد حجة الاسلام خطيب، على ان القوات الباسلة المنتسبة الى وزارة الامن، تعاهد الشعب الايراني الابي، بانها تقف على اهبة الجاهزية والاستشراف الامني، وان محاولات الاعداء لافتعال الجرائم والنزاعات، لن تبقى من دون رد اطلاقا.
/انتهى/