وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال أردوغان: "السيد بوتين عرض خلال اتصالي به إرسال الحبوب مجانا إلى دول مثل جيبوتي والصومال والسودان وتوافقنا في الرأي بشأن ذلك".
وأشار أردوغان إلى أن الضغط الناجم عن الزيادة المفرطة في أسعار الطاقة والغذاء والمواد الخام، على الاقتصادات، سيستمر لفترة من الوقت، مضيفا أنه نقل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال لقاء معه مساء أمس الخميس، رأيه بأنه "ينبغي إرسال الحبوب إلى البلدان الفقيرة وغير المتقدمة، وتقديم الدعم لها".
وأضاف: "سنضمن وصول سفن الحبوب إلى جميع البلدان المحتاجة وفي مقدمتها الصومال وجيبوتي والسودان التي تعاني أزمة غذائية ومجاعة خطيرة".
ووصف أردغان موقف المؤسسات والدول الغربية التي تريد أن تعلّم العالم حقوق الإنسان، وهي نفسها تتجاهل مشاكل المجاعة في إفريقيا، بأنه "موقف مخز".
وقال: "لا نتوقع من هؤلاء الذين يواصلون نهجهم الاستعماري عبر طرق ووسائل جديدة اتخاذ مواقف إنسانية في مواجهة الأزمات"، مضيفا أن "ما يزعجنا هو أن بعض إخواننا في العالم الإسلامي يتجاهلون صرخات المظلومين والضحايا".
وصرح أردوغان بأنه يعتزم إثارة قضية الإمدادات الغذائية للدول الإفريقية في قمة مجموعة العشرين المقبلة في إندونيسيا، وقال: "نطالب قمة العشرين باتخاذ إجراءات لضمان وصول الحبوب والأسمدة إلى الدول الأقل نموا".
وفي وقت سابق أكد بوتين استعداد موسكو لتوريد الحبوب إلى الدول الفقيرة بالمجان حتى لو انسحبت من "صفقة الحبوب".
المصدر: RT + "الأناضول"
/انتهى/