وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه التقى نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي سيرغي فيرشينين مع وزير الخارجية الايراني حسين أميرعبد اللهيان اليوم على هامش اجتماع مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة في طهران.
وقال وزير خارجية بلادنا في هذا الاجتماع: إن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تسعى للهيمنة على العالم وتعارض الدول المستقلة، ورسالة اجتماع طهران والدول الأعضاء في الحقيقة معارضة الأحادية والعقوبات.
وعبر أمير عبد اللهيان عن ارتياحه لمستوى العلاقات الثنائية ولعقد الاجتماع الأخير للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين بنجاح، وأكد على التعاون في المنصات المتعددة الأطراف من أجل حل المشاكل بالطرق السلمية.
وفي هذا الاجتماع، وصف سيرغي فيرشينين أيضًا إيران وروسيا بأنهما لديهما آراء ووجهات نظر مشتركة حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية وأوضح: ان العقوبات الغربية تهدف إلى السيطرة على العالم، والحرب الإعلامية للناتو والولايات المتحدة ايضا تسعى للتاثير على الشباب و الانقسام بين الأجيال.
وايضا التقى نائب وزير الخارجية الكوبي إيليو رودريغيز بيردومو بوزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان على هامش اجتماع مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الامم المتحدة في طهران.
وفي هذا الاجتماع، أكد وزير خارجية بلادنا، على تقييم إيجابي لمستوى العلاقات بين البلدين في المجال السياسي ولاقتصادي في سياق القدرات الموجودة بين البلدين.
وأوضح أن الهدف من اجتماع مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة هو توجيه رسالة جادة في سياق إدانة الأحادية وفرض العقوبات على الدول المستقلة.
وفي هذا الاجتماع، أعرب نائب وزير خارجية كوبا عن تعازيه للحادث الإرهابي في شيراز، واكد على تعزيز التعاون بين البلدين، لا سيما في المجال الاقتصادي، ودعا وزير خارجية بلادنا نيابة عن وزير الخارجية الكوبي لزيارة هافانا.
وايضا التقى نائب وزير الخارجية الفنزويلي كارلوس خوليو رون ماتينيز بوزير خارجية بلادنا حسين أميرعبد اللهيان، على هامش اجتماع مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة في طهران.
وصرح وزير خارجية بلادنا: نحن ننفذ حاليا نصوص خارطة الطريق للتعاون طويل الأمد بين البلدين بكل قوتنا.
وفي إشارة إلى تبادل الوفود المهمة بين البلدين في العام الماضي، أكد أمير عبد اللهيان: أن هذا الموضوع يبعث برسالة وحدة قوية بين إيران وفنزويلا إلى العالم.
كما أكد رئيس السلك الدبلوماسي على العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين ووصف زيارة الرئيس الفنزويلي مادورو إلى طهران بأنها نقطة تحول في العلاقات الثنائية.
وفي هذا الاجتماع، أكد كارلوس على ضرورة الإجماع في مواجهة الأحادية في العالم، والتزام بلاده بالاتفاقيات الثنائية.
/انتهى/