وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد أنه لن يبقى ولو للحظة واحدة في منصبه، ولن يمارس حتى أي دور سياسي لبقية حياته، إن نجح عمران خان في تقديم دليل ولو بسيط على تورطه في تلك المحاولة الفاشلة.
وكرر شريف في مؤتمر صحفي في لاهور تنديده بتلك الحادثة، نافيا أي صلة له أو لوزير الداخلية في حكومته أو مسؤولين في المخابرات بمحاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الحكومة المقال، وقال إن التحقيقات كفيلة بإظهار حقيقة ادعاءات عمران.
وأكد أنه "لمصلحة باكستان الوطنية، ولمصلحة الديمقراطية في باكستان، فإنه لابد من التوصل لنهاية لاتهامات عمران خان، فإما أننا مخطؤون وإما أنه هو المخطئ والمدعي علينا كذبا، وهو ما ستتوصل إليه التحقيقات".
وكان رئيس الوزراء الباكستاني السابق عِمران خان قد اتهم رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف بالتورط في محاولة اغتياله، مشيرا إلى أنه من غير الممكن تحقيق العدالة ما لم تتم إقالته رفقة وزير الداخلية رانا سناء الله والجنرال فيصل نصير من جهاز الاستخبارات العسكرية.
وأكد عمران خان أن على الباكستانيين الانخراطَ في ثورة إما سلمية وإما دموية، وقال إنه يناشد الجنرال قمر جاويد باجوا "بصفته قائد الجيش والذي احترمه كثيرا، التحرك للحفاظ على سمعة الجيش".
وأضاف "هؤلاء يعتقدون بأننا لسنا بشرا، وإنما خراف نتحرك وفق هواهم، وأقول الآن أمامنا طريقان إما أن تحدث ثورة سلمية في باكستان وإما ثورة دموية".
وبدوره دعا حزب إنصاف بزعامة رئيس الحكومة المقال عمران خان إلى محاكمة الجنرال فيصل نصير، التابع لجهاز الاستخبارات، لما وصفه بدوره في التخطيط لاغتيال خان يوم الخميس الماضي في مدينة وزير آباد بإقليم البنجاب.
ودعا الأمين العام للحزب أسد عمر في تغريدة له الجيشَ لعدم الخلط بين اتهام الحزب للجنرال فيصل واحترامه للجيش وقيادته بصفة عامة.
/انتهى/