أظهر استطلاع الرأي، الذي أُجري على مدار يومين، أنّ تأييد الأميركيين لأداء بايدن تراجع نقطة واحدة، ليقترب من أدنى مستوى وصل إليه خلال ولايته، ما يعزز التوقعات التي تشير إلى اقتراب الجمهوريين من السيطرة على مجلس النواب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في استطلاع "رويترز/إبسوس"، اختار ثلث المشاركين في الاستطلاع الاقتصاد بوصفه أكبر مشكلة تواجهها الولايات المتحدة.

وقال نحو واحد من كل 15 إنّ أكبر مشكلة كانت وضع نهاية لحقوق الإجهاض، بعد قرار المحكمة الدستورية، في حزيران/يونيو، الذي أطاح حق الإجهاض.

وتوقّع مركز السياسات بجامعة فيرجينيا، أمس الاثنين، أن يفوز الجمهوريون بسهولة بالأغلبية في مجلس النواب، وأن يحصلوا على 24 مقعداً، فيما يحققون أغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ.

والسيطرة على مجلس واحد من مجلسي الكونغرس كفيلة بأن تمنح الجمهوريين السلطة لتعطيل جدول أعمال بايدن التشريعي.

وهوت شعبية الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن هذا العام إلى مستوى متدنٍ لامس 36% في شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو.

ويستمر السخط الاقتصادي في التأثير على الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة لعام 2022، ليساهم في حشد الناخبين لمصلحة الحزب الجمهوري ضد الرئيس الحالي.

وبيّن استطلاع جديد لآراء الأميركيين قبل أيام أنّ الاقتصاد هو القضية الرئيسية التي ستؤثر في تصويتهم في الانتخابات المقبلة، خصوصاً بعد أن ساءت أحوالهم المادية في عهد بايدن.

كذلك، كشف استطلاع سابق أنّ عدداً كبيراً من الأميركيين يعانون اقتصادياً في الوقت الحالي، أكثر مما شعروا به في انتخابات التجديد النصفي السابقة للكونغرس قبل أربع سنوات، واتهموا بايدن بأنّه لم يعر اهتماماً لمخاوفهم وسط استمرار التضخم.

/انتهى/