وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى مهدي دوستي محافظ هرمزكان ، ظهر اليوم الثلاثاء بوفد روسي رفيع المستوى ، وتباحثا حول القدرات الاستثمارية والتعاون الاقتصادي الثنائي.
وقال مهدي دوستي في هذا اللقاء ، في معرض إشارته إلى سياسة الحكومة الايرانية الحالية في سياق تطوير التعاون الاقتصادي والسياسي مع دول الجوار: إن روسيا من أهم جيران إيران ، والتي يمكن أن تلعب دورًا مهمًا على صعيد السياسة والاقتصاد الدوليين.
وأضاف دوستي: إن اللقاءات المختلفة التي يجريها كبار المسؤولين الايرانيين والروسيين يظهر الرغبة في إيجاد أساس لتوسيع التعاون الثنائي.
وأعلن استعداده لتحسين العلاقات التجارية مع روسيا ، وتابع: نحن لا ننظر إلى هذا التعاون على أنه مشروع مرحلي ، لكننا نبحث عن علاقة مستقرة.
كما اعتبر محافظ هرمزكان موقع المحافظة في بداية ممر الشمال – الجنوب بانه مهم وقال انه يمكن أن يكون هذا الموقع منصة مناسبة لنشاط روسيا ونحن على استعداد للمساعدة في تسهيل الاستثمار والترانزيت والاستفادة من البنى التحتية .
وشدد على أن أولويتنا هي التعاون الطويل الأمد ودعم روسيا ، وقال انه: بالإضافة إلى مجال الترانزيت ، هناك مجالات أخرى للاستثمار ، مثل مناجم خامات الهيماتيت ، ومناجم الكروم ، والسياحة.
وقال الممثل البارز للحكومة في هرمزكان: إن طاقة مصفاة هرمزكان تزيد على مليون برميل ، وهو ما سيكون أساسًا جيدًا للتعاون النفطي بين البلدين.
واعتبر محافظ هرمزكان القدرات الخاصة والفريدة للمحافظة فرصة مناسبة للاستثمار وقال ان هذه القدرات نفسها للمحافظة كانت عاملاً مهماً في التعاطي والتبادلات مع الوفود الاقتصادية للدول المختلفة ، حيث لم تستطع اي منها تجاهل هذه الفرصة الفريدة للاستثمار في هذه المحافظة .
وأضاف: نتطلع إلى زيادة الترانزيت وتوسيع التجارة البرية والسككية والبحرية مع روسيا ، وسنبدأ عمليات تنفيذية مشتركة في بعض القطاعات من خلال عقد اجتماعات تكميلية.
بدوره رحب الوفد الروسي في هذا الاجتماع بتوسيع العلاقات الاقتصادية الثنائية مع إيران ، وخاصة محافظة هرمزكان ، وأشار إلى مجالات الترانزيت والنقل والشحن بالسكك الحديدية كأحد أهم أهداف استثمار القطاعين الحكومي والخاص.
وبعد لقائه محافظ هرمزكان ، سيزور الوفد الروسي ميناء الشهيد رجائي في بندر عباس للتعرف على إمكانات وقدرات الاستثمار في هذا الميناء المهم.
/انتهى/