اكد وزير الامن الايراني، حجة الاسلام اسماعيل خطيب، أن أمريكا لا تستطيع فتح حرب مباشرة مع إيران لذا تلجأ إلى الحروب المركبة ضدنا مشدداً على أنها ستبقى تتلقى الردود من إيران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الأمن الإيراني، حجة الاسلام السيد اسماعيل خطيب، أكد في حوار تفصيلي وتحليلي مع مكتب حفظ ونشر مؤلفات قائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي حول الأحداث الأخيرة في البلاد، أن ايران ترصد ونلاحق الأعداء في كافة أرجاء العالم، قائلاً: "اعتقلنا قبل اندلاع أعمال الشغب عدداً من الضباط يعملون في أجهزة استخبارات أجنبية لاسيما ضباط في الجهاز الأمني الفرنسي".

وأضاف:"نحن واثقون للغاية بأن العناصر المناوئة للجمهورية الإسلامية وأجهزة الاستخبارات التابعة للعدو غير قادرة على إثارة أعمال شغب عارمة وشاملة".

وأشار إلى الدور الصهيوني في أعمال الشغب الأخيرة في ايران، قائلاً: الكيان الصهيوني سيبقى يتلقى الردود القوية من إيران".

وفي إشارة إلى الدور الأمريكي في محاولة اثارة الشغب في إيران، صرح وزير الأمن الإيراني: " أؤكد أن أمريكا لا تستطيع فتح حرب مباشرة معنا لذا تلجأ إلى الحروب المركبة ضدنا وهي الأخرى ستبقى تتلقى الردود من إيران".

وفي أشار إلى أن زعزعة الاستقرار في إيران قد ينتقل لبلدان أخرى، أكد وزير الأمن الإيراني أن قذف الحجارة على إيران القوية من قبل الجالسين في بيوت زجاجية لا يعني سوى تجاوز العقلانية.

اكد وزير الامن الايراني حجة الاسلام اسماعيل خطيب بان ايران لن تدعم ابدا مثل بريطانيا الأعمال الإرهابية وزعزعة الأمن في دول أخرى ، لكن لن يكون لدينا التزام بمنع حدوث زعزعة الأمن في هذه البلدان ، لذلك ستدفع بريطانيا ثمن أفعالها لجعل دولة ايران الكبرى غير آمنة.

وقال حجة الإسلام خطيب:" لا شك أن أكبر "عمليات تاثير" على دولة في العالم لزعزعة الامن والاستقرار فيها ، من خلال عمليات هجينة ، كانت تلك التي نفذتها اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني والسعودية خلال فترة اعمال الشغب وما بعدها".

وأضاف وزير الامن: "في الأحداث الأخيرة، كانت يد الكيان الصهيوني في التنفيذ ويد البريطانيين في الاعلام ويد السعوديين في التمويل، هي الاكثر وضوحا. تم تقديم الدعم المالي الكامل لمسرحية برلين المنحطة في مجال الاعلام وتوفير الاجواء وتأجير معدات التصوير وتوفير التسهيلات لحضور الصحفيين وما إلى ذلك على حساب السعودية".

وتابع حجة الاسلام خطيب: "لن نكون ابدا مثل بريطانيا داعمين للأعمال الإرهابية وزعزعة الأمن في دول أخرى ، لكن لن يكون لدينا التزام بمنع حدوث زعزعة الأمن في هذه الدول ، لذلك ستدفع بريطانيا ثمن أفعالها لجعل دولة ايران الكبرى غير آمنة".

وقال: "أن شبكة "ايران انترناشنال" تعتبر منظمة إرهابية من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية ، وسيكون عناصرها مطلوبين من قبل وزارة الامن، ومن الآن فصاعدًا ، فإن أي نوع من الارتباط بهذه المنظمة الإرهابية سيعتبر دخولًا إلى المجال الإرهابي وتهديد الأمن القومي".

/انتهى/