فتحت مراكز إقتراع الانتخابات التشريعية الصورية أبوابها في البحرين وسط دعوة المعارضة الى المقاطعة الشعبية الواسعة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قد أجمعت قوی المعارضة البحرينية في الخارج والداخل وخلف القضبان على مقاطعة الانتخابات النيابية، بسبب ديكتاتورية النظام وتهميش الشعب وسلب القرار منهم.

وبالامس قال عالم الدين البحريني البارز آية الله الشيخ عيسى قاسم إن انتخابات يوم السبت امتحان للبحرينيين.

وأكد الشيخ عيسى قاسم" إن شاركتم بزخم في الانتخابات فقد فشلتم في الامتحان".

وأضاف الشيخ قاسم: مقاطعة الانتخابات تعني أنك مغلوب على أمرك مؤكدا "مسؤولية البحريني مقاطعة اللانتخابات والمشاركة خيانة".

وقال آية الله قاسم إن "الدستور الصحيح والعادل هو الذي يرضاه الله والمجالس النيابية تتأسس لخدمة الشعوب وليس لخدمة السلطة"، مشددا على أن "البرلمانات التي لا تخدم الشعوب تتحول الى كارثة".

وقال موضحاً ان النظام يخطط لبناء سفارة اسرائيلية، بحيث يكون وكراً استخباراتياً ضخماً في المنطقة لاسرائيل، وسيشكل خطراً على البحرين وعلى المنطقة بأكملها.

بدوره قال نائب امين عام جمعية الوفاق المعارضة الشيخ حسين الديهي: ان قوى المعارضة البحرينية أجمعت على مقاطعة الانتخابات البرلمانية بسبب الديكتاتورية في البلاد.

واكد الديهي، ان قوی المعارضة البحرينية بأجمعها في الخارج والداخل وخلف القضبان اعلنت موقفها بمقاطعة الانتخابات النيابية، بسبب ديكتاتورية النظام وتهميش الشعب وسلب القرار منهم، موضحاً ان النظام يخطط لبناء سفارة اسرائيلية، بحيث يكون وكراً استخباراتياً ضخماً في المنطقة لاسرائيل، وسيشكل خطراً على البحرين وعلى المنطقة بأكملها.

واضاف ان النظام في البحرين يقوم بسلب ارادة المواطنين وتهميش الشعب بكافة شرائحه.

من جانبها قالت منظمة العفو الدولية إن الانتخابات التشريعية التي ينظمها النظام البحريني ستجري في بيئة يسودها القمع السياسي.

وأضافت المنظمة أن سلطات المنامة ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان طوال عقد من الزمن، وقامت بحظر المعارضة السياسية.

/انتهى/