وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه رصدت صحيفة «عكاظ» خلال جولتها الميدانية وقت نزول الأمطار احتجازًا لعدد من المركبات التي لم تستطع تجاوز مياه السيول التي سالت بها الشوارع، الأمر الذي اضطر أصحابها إلى الصعود على مقدمتها أو تركها والهرع إلى سلالم المحلات التجارية المجاورة، كما تعرضت العديد من الأشجار وحاويات النظافة إلى التلف والسقوط في عرض الشارع في عدد من الأحياء والشوارع الرئيسية.
وتسببت الموجة المطرية القوية التي تعرضت لها العاصمة المقدسة في تباطؤ حركة السير على طريق (السيل ــ مكة) السريع وتوقفها لوقت قصير؛ وذلك جراء تجمع مياه الأمطار في مواقع مختلفة على الطريق، وهو الأمر الذي دفع أصحاب المركبات إلى التوقف عن عبورها خشية تعرض سياراتهم للتلف وسط تأخر آليات أمانة العاصمة المقدسة التي كان من المفترض أن تتدخل في مثل تلك الأوقات لاسيما أن تحذيرات الحالة المطرية كانت قد وجهتها الجهات المختصة منذ أمس.
وعلى الصعيد ذاته، شهد الحرم المكي الشريف وساحاته الخارجية هطولًا لأمطار غزيرة وسط تكامل ملحوظ لجهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حيث قامت الرئاسة بتفعيل خططها التشغيلية المتعلقة بمواسم الأمطار منذ وقت مبكر وذلك من خلال تجهيز معدات وأدوات النظافة وتجفيف المياه، ومخارج الصوت الاحتياطية وفحصها بالمسجد الحرام، والتأكد من سلامتها، وفحص وعمل الصيانة الطارئة لجميع المولدات الاحتياطية الكهربائية.
كما تم رفع الجاهزية لمنظومة الخدمات الفنية والتشغيلية المقدمة لقاصدي المسجد الحرام، مع الاستعداد الكامل للقوى البشرية والفنية والبدء بتفعيل الخطط التشغيلية استعدادا للحالة المطرية، إضافة الى تكثيف الجولات الميدانية لمنسوبي الوكالات أثناء هطول الأمطار ورصد الملاحظات الميدانية ومعالجتها على الفور.
/انتهى/