وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال نائب مدير التخطيط والبرمجة في سلاح الدفاع الجوي في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد "مهدي ثقفي فر"، بفضل توجيهات قائد الثورة الاسلامیة والقائد العام للقوات المسلحة، الذي شجع وأمر باستمرار للارتباط مع المؤسسات المعرفة، واكتساب المعرفة وإستخدام هذه المعرفة في الصناعات العسکریة، تمكنا من تصميم وإنتاج أنظمة محلية حیث يمكن لهذه الأنظمة کشف مختلف التهديدات الجویة.
وأضاف انه أستطيع أن أقول أننا من بين الدول القليلة في العالم التي لديها تقنيات ومعدات خاصة في التعامل مع طائرات بدون طیار الصغيرة، في القريب العاجل إن شاء الله سننقل بشرى سارة في هذا المجال لوسائل الإعلام.
وتابع القول تتمثل إحدى مهام قوات الدفاع الجوي في السيطرة الاستخبارية علی المنطقة. لكي نتمكن من إنجاز هذه المهمة، كان من الضروري تصميم طائرات بدون طیار خاصة وتصميم وتركيب معدات يمكننا من خلق أرستقراطية استخباراتية لقوات الدفاع الجوي الإيرانیة.
وبالنسبة لأي عملية متوقعة، نحتاج أولاً إلى جمع معلومات استخباراتیة مباشرة و اونلاین باستمرار من مستشعراتنا الأرضية والجوية و من الممكن أن تصبح هذه المستشعرات، فضائية في المستقبل القريب.
وقمنا بتجهيز العديد من أجهزة الاستشعار والطائرات المسيرة على مستويات مختلفة، حتى نتمكن من مراقبة جمیع التحرکات في الفضاء المحيط لبلدنا في نفس اللحظة وإبلاغ الشبكة الدفاعیة عنها لاتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.
اليوم، بالإضافة إلى نظام الأسلحة الصاروخية، لدينا نظام أسلحة إشارة لتشویش علی الطائرات بدون طیار، ايضا يمكننا إسقاط مختلف انواع الطائرات بدون طیار عن طريق التشویش بالإشارة، وإذا حدث حرب مثل الحرب بين أرمينيا وأذربيجان، فلدينا معدات تمنع الطائرات بدون طيار الاقتراب من مواقعنا و مهاجمتها.
ولقد خططنا لدخول مجال الليزر لأكثر من عقد من الزمان و اليوم نحن نتجه نحو الليزرات الليفية بسرعة کبیرة. هذا يعني أنه إذا كان علينا اتخاذ إجراءات دفاعية في مجال الدفاع الجوي، خاصة في المدن الكبرى مثل طهران، فسوف نفعل ذلك بصمت ونجاح.
ولقد تمکننا من صنع سلاح الليزر، وأنظمة البحث والتتبع الخاصة بها حیث يمكنها تعقب الطائرات بدون طیار الصغيرة و اسقاطها باستخدام الليزر. سوف ننشر معلومات حول هذا السلاح في المستقبل القريب والهدف النهایي من صنع هذه الأنظمة هي تدمير صواريخ الكروز و سوف نحققها ان شاء الله.
/انتهى/