أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن اغتيال الاحتلال للشهيد بهاء أبو العطا ومعه الشهيد معاذ العجوري في ضربة متزامنة لا يعني تمكن الاحتلال من إضعاف حركة الجهاد الإسلامي أو دفعها لتبديل مواقفها الوطنية الثابتة أو حرفها عن رؤيتها في التحرير.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه شدد البطش في تصريح صحفي خاص اليوم السبت على أن المعركة المفتوحة التي قادها من بعده القادة تيسير الجعبري وخالد منصور مع الاحتلال حولت محنة اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا ومحاولة اغتيال المجاهد أكرم العجوري عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إلى فرصة لاستمرا المقاومة مجسدين ذلك في معركة صيحة الفجر كرسالة قوة للحركة طمأنت كل أنصار المقاومة في حينه على مشروع الجهاد .

وأوضح البطش أن رد الجهاد الإسلامي وسرايا القدس على اغتيال القائد بهاء أبو العطا ومحاولة اغتيال القائد العجوري متواصل حتى اليوم بنفق جلبوع وبإشعال شمال الضفة الغربية وعاصمة الثورة جنين البطولة ، وتوسيع الاشتباك مع الاحتلال عبر كتائبنا المنتصرة في طوباس وطولكرم ونابلس وجبع وغيرها من أسود الحق وعرين الأسود التي تواصل مقاومتنا من خلالها تحقيق أهدافنا في العودة إلى الديار.

وقال عضو المكتب السياسي:" عزاؤنا في رحيل أبو سليم أن جنده صاروا أكثر بأسا وقوة والتزاما بالجهاد والمقاومة على طريق التحرير ولم تلن لهم عزيمة ولم يغمد لهم سيفا "، تابع" ورحم الله شهداء معركة صيحة الفجر جميعا رجالا ونساء وأطفال أبرياء وعلى رأسهم القائد الشهيد بهاء أبو العطا.

وأشار إلى أن نوفمبر لم يكن له أن يمضي هذا العام دون أن تبقى جراحاتنا حية لم تمت بل تحولت إلى زاد للمجاهدين لاستنهاض العزائم والثأر فما أن نتوقف أمام عظمة دماء الشهيد - ناهض كتكت " أبا محمد قائد وحدة الدروع "والشهيد مهندس العبوات الناسفة السيارات المفخخة -المبدع / إياد صوالحة ، حتى نقف لنؤدي التحية لذكرى استشهاد القائد المجاهد بهاء أبو العطا أبا سليم قائد اركان المقاومة و قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس.

ووجه القيادي البطش التحية لروحه الطاهرة ولعائلة أبو العطا ومحبيه من مقاتلي سرايا القدس ورجال المقاومة الذين أحبهم أبو سليم وأحبوه ، مؤكداً على استمرار المقاومة والوفاء للشهادة وسلامة المسار الثوري لحركة للجهاد الإسلامي حيث ستبقى درعا لأبناء شعبنا وسيفا مشرعا في مواجهة العدو والاحتلال الصهيوني وتحقيق أماني شعبنا في التحرير والعودة إلى فلسطين.

المصدر: فلسطين اليوم

/انتهى/