قال قائد مقر حمزة سيد الشهداء (ع) في شمال غرب البلاد، حاليا يحيط الامن جميع الحدود الغربية، وتم اعتقال أكثر من 100 عنصرا من المناهظين للثورة وحزبي الدمقرات والكوملة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال قائد مقر حمزة سيد الشهداء (ع) العميد محمد تقي أوصانلو عن أوضاع الحدود الشمالية الغربية للبلاد: إن الحدود الشمالية الغربية أمنة، لكن في بعض الأحيان وفي حالات محدودة، تمكن العدو من استيراد أسلحة إلى البلاد لإثارة الفتنة فيها، لكن ردت عليهم قوات الامن بكل حسم.

وأضاف العميد اوصانلو: "المنطقة الشمالية الغربية من البلاد معقدة وجبلية، وخلال الشهر الماضي، قمنا بضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة من المجموعات التي كانت تبحث عن نقل أسلحة إلى البلاد، واستولت قوات الامن على المعدات التي أرادوا إرسالها إلى المدن الاخرى ".

وتابع العميد أوصانلو: هذا يظهر أن العدو يبذل قصارى جهده لتحقيق أهدافه، لكن المهم أنه لا يستطيع وإن قوة قوات الجمهورية الإسلامية الايرانية في الحدود الشمالية الغربية جيدة جدًا، وهذا يدل على أن النخبة الاستخبارية لديها خبرة للغاية.

وصرح قائد مقر حمزة سيد الشهداء (ع): يجب تلبية مطلبنا من الحكومة المركزية في العراق بتوفير الأمن على الحدود. لا يتعلق طلبنا بالأمن الداخلي للجمهورية الإسلامية الايرانية فحسب، بل يشمل أيضًا أمن إقليم كردستان العراق والعراق. كما تعتبر الجماعات المناهضة للثورة التي تستقر في اقليم كردستان العراق تهديدًا للأمن هناك أيضًا. كما أجرينا محادثات مع مسؤولي الحكومة المركزية في العراق في هذا الصدد .

وقال العميد اوصانلو: "لقد اعتقلنا أكثر من 100 شخصا في أعمال الشغب الأخيرة، الذين كانوا ينتمون بشكل أساسي إلى الجماعات المناهضة للثورة وحزبي الدمقرات والكوملة".

/انتهى/