أحبطت قوى الأمن السورية، هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة حاول سائقها الوصول إلى أحد المواقع في حي "طريق السد" المحاذي للحدود السورية الأردنية جنوب درعا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن مراسل وكالة "سبوتنيك" الروسية في درعا قال: إن "الانتحاري حاول الوصول إلى أحد التحصينات المتقدمة التي أنشأتها القوى الأمنية والمجموعات المسلحة المحلية في سياق العملية المشتركة المستمرة ضد مناطق سيطرة تنظيم داعش (تنظيم إرهابي محظور في روسيا ودول عديدة) داخل حي السد، جنوبي مدينة درعا".

ونقل المراسل عن مصدر أمني في العملية أن "القوى المشتركة استهدفت السيارة المفخخة مع الانتحاري الذي يقودها أثناء محاولته الوصول إلى أحد المواقع المتقدمة في الحي، مؤكدا مقتل الانتحاري وتشظي السيارة".

وبين المصدر أن "العملية الأمنية مستمرة في الحي حتى استئصال الجيب الذي يتخذه مسلحو داعش داخله، مشيرا إلى التقدم المضطرد الذي تحرزه القوى الأمنية وسيطرتها على العديد من المواقع الحاكمة والمحورية، بما في ذلك عدد من مقرات التنظيم الإرهابي".

وأطلقت الأجهزة الأمنية السورية، عملية قبل أسبوعين ضد جيب يسيطر عليه مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي في حي طريق الحدود المحاذي للحدود السورية الأردنية، جنوبي مدينة درعا.

ويوم 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، توقفت العملية لإجلاء المدنيين من محيط منطقة الاشتباك في الحي منعا لاستخدامهم كدروع بشرية من قبل التنظيم الإرهابي.

واستأنفت القوة الأمنية عمليتها في الخامس من الشهر الجاري، حيث قضت على العشرات من مسلحي "داعش" وسط تقدم مضطرد في عمق مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي داخل الحي.

وفي 5 سبتمبر/ أيلول، أطلقت الأجهزة الأمنية السورية في درعا عمليات مشتركة ضد تنظيم "داعش" جنوبي سوريا، أثمرت عن مقتل العشرات بينهم أمير التنظيم.

المصدر: سبوتنك

/انتهى/