وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار مساعد رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أن أشكال الحظر تسببت في قيام المجموعات الصناعية التكنولوجية والدفاعية بتحويل هذه الاحتياجات إلى جدول اعمال الانتاج باستمرار ، مما أدى إلى تطوير البحوث الصناعية الدفاعية.
وأضاف قائلا: "على سبيل المثال، كان توريد الذخيرة من المتطلبات المهمة خلال الحرب المفروضة لهذا الغرض توسعت قدرة هذه الصناعات من جميع النواحي لتكون قادرة على إنتاج وتوريد هذه الاحتياجات و مختلف أنواع الذخائر".
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية إلى تجارب الدفاع المقدس في مجال المسيرات وقال في مجال معلومات الاستطلاع، تم استخدام المسيرة لأول مرة لمدى قصير ، و تم استخدامها بطريقة بدائية في العامين أو الثلاثة أعوام الأخيرة من الحرب وتم توفير معلومات أفضل للمقاتلين.
واشار إلى القطاع البحري خلال فترة الدفاع المقدس ودوره في تقدم البلاد في المجال البحري و قال: "في القطاع البحري وصنع السفن السريعة التي يستخدمها العالم اليوم و خلال فترة الدفاع المقدس قمنا باستخدام القدرات الموجودة في البلاد، مما أدى إلى نضوج الصناعة البحرية وحولت الى انتاج عوامات سريعة و قاذفات الصواريخ".
وقال إسلامي عن قطاع الصناعة الجوية في الدفاع المقدس، في مجال الصناعات الجوية وقطاع تصنيع القطع ، وصلنا إلى مرحلة متقدمة يتم فيها بناء الطائرات تفوق سرعتها سرعة الصوت.
/انتهى/