وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الاعلى للامن القومي الايراني "سعيد جليلي": "ان شباب هذا البلد هم القوة الرئيسية لإيران وعلى كل منا أن يشعر بالمسؤولية تجاههم، شبابنا هم ورثة الشهداء، وحمايتهم تتطلب مننا جهاداَ حقيقيا، ولا ينبغي أن ندع العدو يحجب نقاط قوتنا لیقدم صورة لإيران ليس فيها إلا نقاط الضعف".
واشار الى انه بفضل قوتنا الناعمة انتصرنا في الحروب الصلبه والحروب النصف صلبه، واليوم وصلنا إلى مرحلة تغلبنا فيها على جميع العقبات، ولم يعد لدى العدو، أي خيارات مطروحة على الطاولة وهذا باعترافه.
وفي الوضع الراهن، يحاول العدو منع انتشار الجيل الثوري الإيراني الذي يقف أمامه في كل المجالات الداخلية والخارجية ولأنه ليس لديه أي خیار آخر على الطاولة يسعى وراء أهدافه بالسکاکین في شوارع إيران. لأكثر من 42 عاما ویتم طرح موضوع إيران في وسائل الإعلام العالمية، وشعوب العالم ترى أن بعض القوى العالمية تمنح لنفسها امتيازات مثل حق النقض وحق امتلاك الأسلحة النووية.
وفي الأيام القليلة الماضية التقط الرئيس الفرنسي صورة تذکاریة مع أحدی الأعضاء في الوسائل الإعلام المناهضة لإيران، مما يدل على أهمية إيران في رأيه. كما قال المستشار الألماني ( أولاف شولتس ) في مقطع فيديو إنه قلق بشأن إيران. هذه هي ادعاءات من يرون أنفسهم في ذروة السلطة.
ويجب على الجميع النزول الی الساحة بکل ما لديهم من الإمكانيات ويجب أن نبقي مرفوعي الرأس في ظل هذه الظروف الحساسه. الحقيقة أن العدو لم يعد لديه أي خيارات مطروحة على الطاولة الا ان يعترف بنجاح هذا الشعب ومكانة.
أولئك الذين كانوا يتحدثون عن العقوبات يتحدثون اليوم عن الحياة، وأولئك الذين وصلوا إلى طريق مسدود في مجال المرأة يتحدثون عن حرية المرأة في إيران".
/انتهى/