وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس غرفة التجارة والصناعة في روسيا الاتحادية سيرغي كاترين اليوم في مؤتمر الأعمال الإيراني الروسي: تم تصميم الطريق لتحقيق 40 مليار دولار من التجارة بين إيران وروسيا، وينتظر الناشطون الاقتصاديون من الجانبين تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة.
وتحدث رئيس غرفة التجارة والصناعة في الاتحاد الروسي عن الجهود المبذولة لتطوير العلاقات بين رجال الأعمال الإيرانيين والروس وأكد: في إطار هذه اللقاءات، حضر اليوم أكثر من 100 ممثل ورجل أعمال من مختلف محافظات روسيا في طهران ونحن على استعداد لتطوير خطة العلاقات بين البلدين.
ووصف تبادل المعلومات بين رجال الأعمال بأنه أمر بالغ الأهمية، مضيفا: "اتخذت قرارات في الغرفة الروسية لزيادة مستوى العلاقات مع الجانب الإيراني، وقد حضر أكثر من 100 شخص في هذه الرحلة لنخبر الجميع عن مدى زيادة العلاقات مع إيران".
واعتبر سيرغي وجود هذا العدد من رجال الأعمال الروس في إيران رقماً قياسياً، مضيفا: ان الناشطون الاقتصاديون من كلا الجانبين ينتظرون تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة وقد وضعوا رؤية 40 مليار دولار لأنفسهم فيما يتعلق بإيران في مختلف المجالات منها: التكنولوجيا، والزراعة، والسياحة، وما إلى ذلك.
وتابع القول سيرغي فإن السوق الروسي مفتوح أمام الدول الصديقة، بما في ذلك إيران، ومع انسحاب بعض الدول الغربية من روسيا، تعد الشركات الإيرانية بديلاً جيدًا في السوق الروسية، وستستمر الحكومة الروسية في دعم هذه الشركات.
وأشار إلى أهمية العلاقات وجهاً لوجه بين رجال الأعمال الإيرانيين والروس، ودعا جميع الناشطين الاقتصاديين الإيرانيين لحضور المعارض المتخصصة وآليات التحكيم المقترحة لحل الخلافات المحتملة.
وأشار رئيس غرفة الصناعة والتجارة الروسية إلى أن اللوجيستيات وتبادل العملات الوطنية من أهم القضايا في مجال التبادل التجاري وأعرب عن أمله في حل هاتين القضيتين بجهود الحكومات.
ووصف تطوير الممر الشمالي الجنوبي بأنه ضروري للغاية وطالب بإعداد البنية التحتية في هذا القطاع.
وأشار ايضا سفير روسيا الاتحادية في إيران أليكسي ديدوف حول تنمية التجارة بين ايران وروسيا إلى اللقاءات الثنائية بين رئيسي البلدين خلال الأشهر القليلة الماضية، مضيفا: فإن مستوى العلاقات التجارية بين إيران وروسيا لن تبقى على هذا المستوى وهناك احتمال لتطويره.
/انتهى/