أشار الرئيس الايراني في حفل تكريم الرياضيات الفائزات بالميداليات في ايران، اليوم الأربعاء إلى أن المرأة اليوم تحظى بنصيب كبير من انجازات البلاد في مختلف المجالات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه لفت حجة الاسلام السيد إبراهيم رئيسي، في حفل تكريم الرياضيات الفائزات بالميداليات في ايران التي أقيمت في قاعة المؤتمرات ، الى ان الاهتمام بالرياضة ودعم الرياضيين هو نهج مهم ومحوري للحكومة الحالية وقال: "تعتبر الرياضة وخاصة الرياضة الاحترافية والبطولية من ضروريات الصحة البدنية والحيوية الشخصية والاجتماعية".

وصرح رئيس الجمهورية بأن النساء البطلات اليوم والحائزات على الميداليات يمثلن مظهرًا من مظاهر الشجاعة والقدرة الوطنية والشعبية ، مضيفًا: "إن دعم الرياضيين باعتبارهم ثروة ثمينة للبلاد هو على جدول أعمال الحكومة مؤكدا انه يعد الرياضيات بأن الحكومة تسعى بجدية لإزالة العقبات أمامهن من حيث الميزانية والتسهيلات ، فضلا عن قضايا التوظيف والمعيشة".

وصرح حجة الاسلام رئيسي أن المرأة اليوم تتمتع بنصيب كبير من الانجازات في البلاد في المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية، وقال: "إن الفوز بالميداليات والبطولات من قبل الرياضيات الإيرانيات في الميادين الإقليمية والعالمية قيمة للغاية ومثيرة للإعجاب وتبعث على الأمل ويجب أن يستمر هذا المسار الفخور".

واعتبر رئيس الجمهورية أن الفوز بـ1363 ميدالية وبطولة رياضية في عهد الحكومة الحالية هو سجل تاريخي وعلامة على إصرار الشباب الإيراني على تحقيق الانجازات الرياضية وقال : هذه هي الإرادة الصلبة لشبابنا ، وخاصة الرياضيات ، الذين يحاولون تحقيق الانجازات الرياضية على المستوى الدولي ورفع راية البلاد جديرة بالاشادة والثناء.

وأضاف حجة الاسلام السيد إبراهيم رئيسي: "تلعب نسائنا اليوم دورًا مهمًا للغاية وبارزًا ليس فقط في مجال الرياضة بل أيضًا في مختلف مجالات العلوم والبحوث بالإضافة إلى تقديم الخدمات ولن ينسى الناس أبدًا تفاني وتضحية الكادر الصحي والطبي وخاصة النساء الناشطات في هذا القطاع خلال حقبة كورونا".

وذكر أنه في ثقافتنا الإسلامية، هناك مساواة بين المرأة والرجل في تقدم الإنسان ونموه، وأشار إلى أن الكرامة والمكانة التي أعطتها الثقافة الإسلامية للمرأة هي مكانة رفيعة وكريمة وعزيزة ويمكن رؤية مظاهرها الجميلة والوضاءة في مجتمعنا اليوم ، حيث تتألق نسائنا وفتياتنا المشهورات في مختلف مجالات الرياضة والعلوم والثقافة والفن.

/انتهى/