وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال خطيب صلاة الجمعة في طهران آية الله خاتمي ان الاحتجاج يختلف عن الاضطراب. الاحتجاج يعني حرق القرآن !، يعني قتل قوات التعبئة والطلاب بالتعذيب !، يعني إهانة مسؤولين الثورة !، يعني نهب ممتلكات الناس !؛ هذه أمثلة على الاضطراب وليس الاحتجاج.
وشدد آية الله خاتمي: الاحتجاج مسموح به ولكن الاضطرابات غير مسموح بها ولو للحظة. إنها مدانة ليس فقط في بلادنا، بل في كل مدارس العالم وفي أوروبا وأمريكا والإزعاج غير مقبول في أي مكان. إنها مغالطة سياسية أن البعض يصر على تسمية أعمال الشغب هذه احتجاجات. اسم الاضطراب ليس احتجاجًا. في قلب أعمال الشغب هذه، ولد الإرهاب، كما شهدنا الرعب في إيذه وأصفهان، وأنتم المشاغبون خلقتوا الأرضية لمثل هذه الرعب وانعدام الأمن.
وأضاف خطيب صلاة الجمعة ان هولاء المشاغبين يستهدفون اسقاط الجمهورية الاسلامية الايرانية ولكن بصمود الشعب الايراني فشلت جميع مخططاتهم، والهدف الاخر الذين يسعون الوصول اليه هو الاضرار باقتدار النظام الاسلامي واستهداف قوات الامن والتعبئة والشعب الايراني، والهدف الثالث للمشاغبين هو تقسيم إيران. بالطبع الغرب سعيد بهذه القصة لأنهم يؤمنون بأنفسهم فقط. يريدون تقسيم إيران إلى أجزاء لكن مثل هذا الشيء مستحيل وعليك أن تحلم به حتى قرون لاحقة.
وأكد آية الله خاتمي: الهدف الرابع للمشاغبين هو التشكيك في أمن البلاد، وهذا ما يريده القادة الأمريكيون وقالوا إننا سنجلب انعدام الأمن إلى عمق بلدك. هذا الهدف حرب عصابات وخطير. لقد استهدفت هذه العناصر أمن النظام الإسلامي الإيراني.
وأضاف خطيب صلاة الجمعة في طهران: الهدف الخامس لهؤلاء المشاغبين هو خيبة أمل الناس. لكن ايمان واعتقاد شعبنا في الله فشل جميع مخططاتهم.
/انتهى/