قال رئيس لجنة السياسة الخارجية بالمجلس الشورى الاسلامي: إن ادعاء الرئيس الأمريكي بدعم الشعب الإيراني كذب، لأن دعم الشعب الإيراني يجب أن يظهر عمليا وفي مجال رفع العقوبات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس لجنة السياسة الخارجية بالمجلس الشورى الاسلامي عباس كلرو، إلى أن خطة العمل الشاملة المشتركة أوقفتها الضربة الشديدة التي وجهها الأمريكيون، وصرح بأن الممثلين الأمريكيين أظهروا في المفاوضات النووية أنهم ليسوا جادين في هذا الأمر. أشارت النقاشات التي نقلها لنا المسؤولون الأمريكيون عبر وسطاءهم الأوروبيين في المفاوضات إلى أن الأمريكيين أرادوا فقط إضاعة وقتهم وكانوا يبحثون عن عودة نسبة التخصيب وكذلك إنتاج أجهزة الطرد المركزي لبلدنا كما كان في الماضي.

وقال: "في السنوات القليلة الماضية ضربوا منشآتنا النووية بقدر ما أرادوا ، لكنهم رأوا أن هذه الأعمال لم تؤدی إلى أي نتيجة".

وصرح رئيس لجنة السياسة الخارجية في لجنة الأمن القومي التابعة للمجلس الشورى الإسلامي: أن بعض المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم روبرت مالي ووزير خارجية هذا البلد، أعلنوا مؤخرًا أن خطة العمل الشاملة المشتركة ليست من أولوياتهم، وحتى رئيس هذا البلد أعلن أن أولويته في الوقت الحالي لهذا الادعاء كذبة كبيرة، لأنه إذا كانت لديهم نوايا حسنة، فعليهم إظهار دعمهم للشعب الإيراني عمليًا وفي مجال رفع العقوبات.

وتابع القول كلرو: كل هذه الحالات تظهر أن الولايات المتحدة الأمريكية، على الأقل في هذه الفترة التي كان بايدن رئيسًا لها، من غير المرجح أن تتخذ أي إجراء في المفاوضات ولن نصل إلى أي شيء في المفاوضات معهم.

وأكد كلرو: أملنا ليس في أمريكا وأملنا يجب أن يكون دائمًا في جهود مفاوضيننا ويجب أن نعتمد على قدراتنا الداخلية. طبعا وبحسب تصريحات قائد الثورة الاسلامية علينا أن نبذل كل جهودنا لرفع العقوبات وتحييدها. لان الامريكيون لم يكنوا جادين في المفاوضات.

وقال: "حتى الآن، يمكنك أن ترى أن ممثل الولايات المتحدة في شؤون إيران يقول في حديث مع وسائل الإعلام المختلفة أن الاتفاق النووي والمفاوضات ليست على أجندة الولايات المتحدة، وحتى الأمريكيون يقولون إنهم لا تفكروا حتى في هذه المسألة ". كما أن شخصًا مثل بوريل، الذي كان يحاول التفاوض إلى حد ما، اتخذ الآن مواقف عدائية ضد إيران وقال كلمات لا صلة لها بالموضوع، وقد فرضت أوروبا مؤخرًا عقوبات على بلدنا، وكل هذه الحالات تدل على عدم جدية المفاوضات.

/انتهى/