وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه رغم الترشيحات والتوقعات التي تصب لمصلحة المنتخب الإنجليزي، الذي يدربه جاريث ساوثجيت، لا شك في أن عناصر بارزة بالمنتخبات المنافسة لن تجعل طريقه سهلا نحو الدور الثاني. ويصطدم المنتخب الإنجليزي، في مباراته الأولى غدا بطموح المنتخب الإيراني الذي يشارك في النهائيات للمرة الثالثة على التوالي، وللمرة السادسة في تاريخه.
وبعد التأهل إلى المربع الذهبي بمونديال 2018 وإحراز المركز الثاني في النسخة الماضية من كأس الأمم الأوروبية، واجه المنتخب الإنجليزي تراجعا في النتائج خلال 2022. وحقق المنتخب الإنجليزي 8 انتصارات خلال مبارياته الـ 10 بتصفيات المونديال ليتصدر مجموعته، وقد سجل 39 هدفا خلال مشوار التصفيات بينما اهتزت شباكه بـ 3 أهداف فقط.
** مسار مقلق!
لكن المنتخب الإنجليزي لم ينجح في تحقيق أي انتصار خلال 6 مباريات ببطولة دوري أمم أوروبا في 2022 ليهبط إلى المستوى الثاني، ويثير الكثير من المخاوف حول مصيره في مونديال قطر.
وقد تشكل كأس العالم 2022 عاملا حاسما في مستقبل جاريث ساوثجيت في تدريب المنتخب، حيث أنه في حال الإخفاق في تحقيق الفوز في مباراة الغد، سيكون المنتخب الإنجليزي قد أخفق بذلك في تحقيق الفوز خلال 7 مباريات متتالية للمرة الثانية في تاريخه، منذ عام 1958.
لكن لا يزال المنتخب الإنجليزي، صاحب المركز الخامس في تصنيف الفيفا للمنتخبات الذي يشارك في نهائيات المونديال للمرة 16 في تاريخه، يمتلك العديد من العناصر القادرة على تصحيح المسار والذهاب بعيدا في المونديال، وعلى رأسها النجم هاري كين.
أما المنتخب الإيراني، الذي يحتل المركز 20 بتصنيف الفيفا ويدربه كارلوس كيروش المدرب السابق للبرتغال، فيتسلح بالطموح والأمل في تحقيق مفاجأة بالمجموعة الثانية وتجاوز ما حققه في المشاركة بالنسختين الماضيتين من المونديال في البرازيل وروسيا.
** حاجز المجموعات
لم ينجح المنتخب الإيراني في تجاوز دور المجموعات في نسختي 2014 و2018، لكنه قدم عروضا قوية في المونديال الروسي وافتتحه بالفوز على المغرب 1-0 ثم شكل خصما قويا أمام إسبانيا قبل أن يخسر 0-1 ثم يتعادل مع البرتغال 1-1.
وبعدها حقق المنتخب الإيراني تطورا واضحا ووصل إلى المربع الذهبي في كأس أمم آسيا 2019 كما تصدر مجموعته في المرحلة الثالثة الأخيرة من التصفيات الآسيوية للمونديال محققا 8 انتصارات خلال 10 مباريات.
ويضم المنتخب الإيراني بين صفوفه عددا من اللاعبين المحترفين في أبرز مسابقات الدوري بأوروبا، من بينهم مهدي طارمي لاعب بورتو البرتغالي وسردار أزمون لاعب باير ليفركوزن الألماني.
/انتهى/