وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه فقد تم توقيع مذكرة تعاون بين منظمة الدفاع المدني وشركة الاتصالات الإيرانية بحضور العميد غلام رضا جلالي والمهندس مجيد سلطاني الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الإيرانية.
وفي هذه المراسم، قال العميد جلالي في إشارة إلى الهجمات الإلكترونية الأخيرة على البنية التحتية للبلاد: إن هذه الهجمات زادت من أهمية التعامل مع أمن الفضاء السيبراني.
وقام رئيس منظمة الدفاع المدني الايراني بتقييم إيجابي للجهود المبذولة لضمان الأمن في المجال السيبراني مضيفا: لا يزال يتعين اتخاذ العديد من الإجراءات في هذا المجال.
وأضاف: إن درجة أهمية وخطورة البنية التحتية تحدد مستوى الأمن والأمان والحماية فيها.
ووصف العميد جلالي التهديد من الداخل بأنه أحد أهم التهديدات الأساسية ضد البنية التحتية وأوضح: تقييم التهديدات في كل بنية تحتية هو أمر حيوي ويؤكده الدفاع المدني.
ووفقًا لرئيس منظمة الدفاع المدني في البلاد، فإن شركة الاتصالات تعد أيضًا بنية تحتية حيوية، ويعتمد تقديم الخدمات للعديد من البنى التحتية الأخرى على استمرار عملها.
وأشار إلى أهمية استمرار عمل البنى التحتية في مواجهة التهديدات، وأشار إلى أنه: في هذا السياق، تم إعداد وتجميع خطة استراتيجية لحماية البنى التحتية الحيوية في البلاد من قبل منظمة الدفاع المدني في البلاد.
وأشار المهندس مجيد سلطاني، الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الإيرانية، إلى الدور الحيوي لمبادئ الدفاع المدني في شركة الاتصالات الإيرانية وقال: إن الاهتمام بمتطلبات الدفاع المدني في البنية التحتية للاتصالات أمر ضروري وشركة الاتصالات الإيرانية جاهزة لأي تعاون مع منظمة الدفاع المدني للبلاد في مجال تلبية متطلبات الدفاع في خطط التنمية وتجهيز وتحديث البنية التحتية للاتصالات في البلاد.
وأشار إلى أن صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعتبر محركًا لتنمية البلدان، وأشار إلى أن شركة الاتصالات الإيرانية، بصفتها رائدة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تحتاج إلى دعم جاد في طريقة تقديم خدمات مستمرة ومستقرة وآمنة.
وعلى هامش هذا الاجتماع، تم التوقيع على مذكرة تعاون بين منظمة الدفاع الوطني وشركة الاتصالات الإيرانية من قبل رئيس منظمة الدفاع الوطني العميد غلام رضا جلالي، والمهندس مجيد سلطاني الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الإيرانية.
والغرض من هذه المذكرة هو تحقيق منصة اتصال آمنة وموثوقة ومستقرة في البنى التحتية الحيوية والحساسة للبلد وفقًا لمتطلبات منظمة الدفاع المدني في البلاد.
/انتهى/