وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه شدد معاون وزير الخارجية السورية، أيمن سوسان، على أن “الوجود الأجنبي غير المشروع على الأراضي السورية انتهاك للقانون الدولي ويهدف لإعاقة توطيد الاستقرار في سورية وإجهاض الإنجازات التي تحققت على صعيد مكافحة الإرهاب وعرقلة عملية إعادة الإعمار ويجب أن ينتهي فورا دون أي شروط”، لافتا إلى أن “الأفعال التي يرتكبها الاحتلال الأمريكي والتركي وفي مقدمتها توفير الدعم لفلول المجموعات الإرهابية وقطع المياه المتكرر عن المواطنين في الحسكة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وتشكل انتهاكا سافرا لميثاق الأمم المتحدة”.
ودعا سوسان المجتمع الدولي لإدانة هذه الأفعال، مضيفا: “الذرائع التي يسوقها الاحتلال التركي لسياساته في سوريا لم تعد تخدع أحدا وأي تصريحات حتى تكتسب الحد الأدنى من المصداقية يجب أن تترافق مع الأفعال على الأرض”.
وأشار إلى أن “أمن الحدود هو مسؤولية مشتركة وضمانه يكون حصرا باحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وانسحاب قوات الاحتلال”. وتابع قائلا: “الاعتداءات التي ترتكبها ميليشيا “قسد” الانفصالية في منطقة الجزيرة تؤكد ارتباطها بالمشروع المعادي لسوريا وعليها التخلي عن أوهامها لأن الشعب السوري لن يسمح لأي كان بالمس بوحدة البلاد وأي مشروع في هذا الخصوص مآله السقوط والفشل”.
وأكد سوسان أن “سوريا ملتزمة بتقديم المساعدات لمن يحتاجها من مواطنيها في كافة أرجاء البلاد وهي مستعدة للتعاون مع جميع الأطراف الأخرى لرفد جهودها في هذا الشأن على أساس السيادة الوطنية”.
/انتهى/