وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال هايمان، في تحليل نشره موقع /قناة 12/ العبرية، اليوم السبت، إنّ "الكيان الصهيوني يقف أمام مجموعة من الظروف، التي تزيد من فرص اندلاع هذه الانتفاضة".
وحذر من أنّ شنّ "حملة عسكرية في الضفة الغربية لمواجهة عمليات المقاومة، سيفضي فقط إلى انفجار أوسع لا يخدم مصالح الكيان الصهيوني".
وشدد على أنّ "اندلاع الانتفاضة المقبلة، سيفضي إلى إحداث تحول كبير في طابع العلاقة بين الكيان والجانب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن "توجهات الشباب الفلسطيني النقدية إزاء أجهزة السلطة الأمنية، بسبب تعاونها مع الكيان الصهيوني، أفضت إلى إضعافها".
وأوضح أنّ "الشباب الفلسطيني الذي ينتمي إلى حركة فتح تحديداً، هم الأكثر صخباً في توجيه الانتقادات لأداء أجهزة السلطة الأمنية"، معتبراً أنّ "هذا الواقع أفضى إلى ولادة تنظيمات مسلحة مستقلة، مثل مجموعة عرين الأسود (مجموعات مقاتلة شمال الضفة)".
يشار إلى أن هايمان يشغل حالياً منصب “مدير مركز أبحاث الأمن القومي الصهيوني”.
وكانت الانتفاضة الفلسطينية الأولى أو “انتفاضة الحجارة”، قد اندلعت يوم 8 كانون الأول/ ديسمبر 1987، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ثمّ انتقلت إلى كل مدن وقرى ومخيّمات فلسطين.
فيما اندلعت الانتفاضة الثانية في (28 أيلول/ سبتمبر 2000)، عقب اقتحام رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق “أرئيل شارون”، المسجد الأقصى، برفقة قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاحتلال.
/انتهى/