وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرحت رئاسة إقليم كردستان، في بيان، بأن "رئيس الإقليم، نيجيرفان بارزاني، بحث خلال زيارته بغداد مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، والأطراف السياسية الأخرى، في آخر تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية للبلاد".
وبحسب البيان، شدد بارزاني والسوداني على "عدم السماح بأي تهديدات أو عمليات عسكرية تستهدف الدول المجاورة عبر حدود العراق وإقليم كردستان، مع ضمان توفير المعونات والمساعدات الإنسانية للاجئين، وعدم السماح بوجود فصائل مسلحة في الإقليم".
وستتعاون أربيل وبغداد وتنسقان تماماً لحماية أمن الحدود، وستتعاونان وتنسقان مع الدول المجاورة، وستتخذان الإجراءات اللازمة بهذا الشأن، وفق البيان.
وأكد بارزاني أن "نهج قيادة الإقليم سيظل، كما في السابق، عاملَ أمان واستقرار للعراق ودول المنطقة، ويتطلع إلى تقوية علاقاته بها وفق مبدأ الاحترام المتبادل، وحسن الجوار، والمصالح المشتركة".
وشدد على "ضرورة اللجوء إلى الحوار والتفاهم واعتماد الحلول السلمية، لحل المشاكل الداخلية والخارجية في المنطقة".
يُذكَر أنّ سفير إيران في بغداد، محمد كاظم آل صادق، قال إنّ "قائد فيلق القدس زار العراق والتقى الرؤساء الثلاث"، مشيراً إلى أنّ "إيران اتفقت مع الحكومة المركزية وسلطات إقليم كردستان على نشر القوات العراقية عند حدود كردستان".
وقررت الحكومة العراقية وضع خطة لإعادة انتشار القوات العراقية على طول الحدود مع إيران وتركيا، وقالت إنها "خطة لإعادة نشر قوات الحدود العراقية من أجل الإمساك بالخط الصفري على طول الحدود مع الدولتين".
ويأتي ذلك في وقتٍ أعلنت إيران تقديم أكثر من 70 وثيقة إلى العراق بشأن وجود جماعات إرهابية مسلّحة في منطقة كردستان العراق، مطالبةً السلطات العراقية وسلطات كردستان بنزع سلاح الجماعات الإرهابية.
كما أرسلت إيران، الخميس، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، شرحت فيها أسباب قصفها الجماعات الانفصالية، المتمركزة في كردستان العراق، مشدّدة على عدم وجود "خيار آخر لديها من أجل حماية نفسها من هذه الجماعات الإرهابية"./انتهی/
المصدر: المیادین