وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشادت حركة "الأمة" في لبنان، في بيانها الأسبوعي، بـ"حركة الرفض الواسعة لأي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، والتي تجلت بأبهى صورها في مونديال قطر، حيث رفض المواطنون العرب الحاضرون الحديث إلى أي وسيلة إعلامية عبرية، ما جعل الإعلام الصهيوني يصف الحدث بـ"مونديال الكراهية"، مما يمكن اعتباره عملياً أن مجرد السماح للصهاينة بتغطية وقائع المونديال على أرض عربية هو جريمة تطبيع، لن يغفر التاريخ لها، قبل الشعوب".
ورأت الحركة أنه "إذا كان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قرر إقصاء روسيا عن المونديال بسبب الحرب في أوكرانيا، فقد كان بإمكان قطر منع دخول الإعلام والمشجعين الصهاينة، بسبب جرائم كيان العدو ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وجرائمهم الفظيعة فيحق الشعب الفلسطيني، علماً أن قوانين "الفيفا" وقوانين الأمم المتحدة لم ولن تكون بديلاً عن سيادة الدول وقراراتها السيادية".
ودعت الحركة الى "اوسع حملة تضامن عربي وإسلامي مع نضال وجهاد الشعب الفلسطيني في مواجهته للإجرام الاستيطاني الصهيوني، الذي تجلى مؤخراً في قتل الصهاينة بدم بارد ثلاثة شباب فلسطينيين في الخليل وكفرعين"، مؤكدة أن "استمرار العدو بجرائمه واستباحة القرى الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك لن يثني هذا الشعب المقدام والشجاع عن الاستمرار في صموده وجهاده واحتضانه لمقاومته ومقاتليه الشجعان، حتى زوال الاحتلال البغيض عن أرض فلسطين".
ومحليا، نبهت الحركة من "تسارع وتيرة التراجع والانهيار الاقتصادي، التي تزيد من معاناة اللبنانيين اقتصادياً ومعيشياً ومالياً وتربوياً واجتماعياً وصحياً"، مستنكرة اتخاذ حكومة تصريف الأعمال "قرارات برفع الدولار الجمركي أكثر من عشرة أضعاف، وزيادة وتعدد الرسوم الضريبية على اللبنانيين الذين باتت أغلبيتهم تحت خط الفقر"، داعية إلى "توحيد جهود القوى الوطنية والشعبية لمواجهة أسلوب حكومة تصريف الأعمال التي تحاصر الناس عبر مزيد من التجويع والافقار، في ظل تفلت أمني يهدد البلاد والعباد".
/انتهى/