وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، إيران والعراق دولتين بارزتين جدا وفريدتين في المنطقة وقال إن التعاون بين إيران والعراق سيوفر الأمن الإقليمي بالإضافة إلى الازدهار الاقتصادي.
وخلال استقباله رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والوفد المرافق له في طهران اليوم الثلاثاء، هنأه قاليباف على انتخابه رئيسا للوزراء، معربا عن امله بان تكون هذه الزيارة مؤثرة في تطوير العلاقات بين البلدين.
خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والوفد المرافق له في طهران اليوم الثلاثاء، هنأه قاليباف على انتخابه رئيسا للوزراء، معربا عن امله بان تكون هذه الزيارة مؤثرة في تطوير العلاقات بين البلدين.
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي أن إيران حكومة وشعبا وبرلمانا تتمنى دعم عراق آمن ومتقدم، "وهذا الامر يعد ضمن آمالنا ومفاخرنا" واضاف: إيران والعراق دولتان متجاورتان تربطهما جذور دينية واقتصادية وثقافية عميقة جعلت العلاقات بين الشعبين الإيراني والعراقي وثيقة للغاية.
وأشار قاليباف إلى أن إيران والعراق دولتان بارزتان جدا وفريدتان في المنطقة، وأضاف: لا شك أن هذين البلدين يمكنهما إقامة علاقات عميقة وواسعة للتعاون بين الدول العربية والإسلامية، وبطبيعة الحال فان الكيان الصهيوني واميركا يعارضان هذا التعاون الثنائي.
ونوه إلى أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، معربا عن امله ببذل الجهود من قبل الحكومة والبرلمان الجديدين في العراق مع حكومة وبرلمان ايران، وان يعملا سريعاعلى رفع مستوى العلاقات الثنائية بينهما على مستوى المنطقة لتكون اكثر تاثيرا.
واضاف قاليباف: رغم أن أمريكا اليوم تمارس ضغوطا على إيران بعقوبات اقتصادية، إلا أننا ووفقا لقولهم تجاوزنا ذروة هذه المشاكل.
وأوضح أنه يتعين علينا تسهيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين وأضاف: يجب زيادة العلاقات في مجال النقل واحياء البنية التحتية وتعزيز التعاون الفني والهندسي.
وفي إشارة إلى تصريحات رئيس الوزراء العراقي، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: ان اشارتكم الى انكم سوف لن تسمحوا ابدا لمجموعات إرهابية بمهاجمة إيران من الأراضي العراقية، مطلب مبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو امر يستحق التقدير.
واضاف: في الأحداث الأخيرة في إيران، هنالك تدخل مباشر من قبل الكيان الصهيوني واميركا وبعض الدول الأوروبية، لأنهم فشلوا في تحقيق أهدافهم في إيران ودخلوا اليوم بطرق أخرى لتحقيق أهدافهم، وبالطبع سيدركون بانهم لن يصلوا الى اي شيء من هذه المسارات ايضا وان التعاون الثنائي بين البلدين يمكنه أن يوفر الأمن في المنطقة بالإضافة إلى الازدهار الاقتصادي ان شاء الله تعالى، وستهزم الدول المخلة بامن المنطقة تماما.
وفي الختام تمنى قاليباف النجاح للعراق حكومة وشعبا في كل الأمور، متمنيا ان تكون هنالك ايام واعوام طيبة في ظل تعاون شعبي وحكومتي البلدين وان تكون هذه الزيارة انطلاقة هذه الحركة البناءة.
/انتهى/