صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على إقامة حدث لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الفلسطينية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه وحسب قناة 12 العبرية التابعة للاحتلال الصهيوني، صوتت 90 دولة لصالح القرار، فيما امتنعت 47 وعارضته 30 منها الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا والبرازيل وألمانيا واليونان، ومعظم دول الاتحاد الأوروبي.

وأيدت جميع الدول العربية القرار، فيما هاجم سفير كيان الاحتلال الاسرائيلي "جلعاد أردان"، الدول التي صوتت لصالح القرار.

يذكر بأن النكبة الفلسطينية هي المصطلح الذي يطلق على حرب 1948 التي قامت بها الحركة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، حيث عملت على تهجير ما يقارب 750 ألف فلسطيني إلى الدول المجاورة وأطلق عليهم اسم لاجئين.

ويحيى الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام، ذكرى النكبة.

وأعادت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك تبني خمسة قرارات محورية، أربعة منها تتعلق بفلسطين، والخامس حول الجولان السوري المحتل.

وتتعلق القرارات الأربعة بولاية وعمل اللجنة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وشعبة حقوق الفلسطينيين، وبرنامج المعلومات الخاصة حول قضية فلسطين، وأما الرابع فحول المبادئ الأساسية للحل السلمي لقضية فلسطين.

ونص أحد القرارات الذي حمل رقم (L/77/L24) ويتعلق بمهام "شعبة حقوق الفلسطينيين في الأمانة العامة" على بند طلب أن تكرس الشعبة جزء من أنشطتها في عام 2023 لإحياء الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للنكبة، بما في ذلك عن طريق تنظيم مناسبة رفيعة المستوى في قاعة الجمعية العامة في 15 أيار/ مايو 2023.

هذا البند (إحياء ذكرى النكبة) أشعل غضب الجانب الإسرائيلي الذي بدأ يشن حملات تشويه استباقية حتى قبل تبني القرار.

وقال سفير كيان الاحتلال لدى الأمم المتحدة، جلعاد اردان، أمام الجمعية العامة قبل التصويت على القرارات: "هذه قرارات مختلة يتم اعتمادها سنويا وهذه أكاذيب منحازة ولا تراعي الدول الأعضاء الدمار الحقيقي عندما تؤيدون هذه القرارات"، على حد زعمه.

وانتقد بشدة تحديد الـ 15 من مايو/ أيار القادم كيوم تحيي فيه الجمعية العامة على مستوى رفيع مرور 75 عاما على نكبة فلسطين ثم أنكر النكبة الفلسطينية وحدوثها، متهمًا الفلسطينيين بالتسبب في نكبتهم، بحسب ادعائه.

/انتهى/