وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال ريابكوف للصحفيين: "كما أفهم، الجانب الإيراني يؤكد من جديد، استعداده لاستكمال المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة على وجه السرعة، ومواصلة التعاون مع أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الموضوعات ذات الصلة، وهناك أيضاً توجد عدة مشكلات. وفي رأيي، لا توجد مشكلات غير قابلة للحل هنا، وعلى أي حال لا يوجد طريق مسدود".
وأضاف ريابكوف، "إذا كانت أمريكا ستشبع المناقشة بقضايا غير أساسية وملحقات ضارة وغير ضرورية، كما حدث مؤخرا، فلن تكون استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة خطوة بسيطة بالطبع، لذا فهي مسألة اختيار".
وكان المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، أكد في وقت سابق، أن واشنطن "لن تضيع الوقت" في محاولة إحياء الاتفاق النووي مع إيران، مضيفًا أنه سيتم تطبيق "مزيد من العقوبات" على النظام الإيراني، وأن الولايات المتحدة ستتخذ المزيد من الخطوات في المحافل الدولية.
وفي 4 أغسطس/ آب الماضي، استؤنفت في فيينا عملية التفاوض لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، وشهدت مشاركة غير مباشرة من أمريكا، وقدمت إيران في 15 أغسطس، ردا رسميا إلى الاتحاد الأوروبي، على المقترح الذي طرحه لتسوية الاتفاق حول العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، فيما أعلنت واشنطن تلقي رد إيران وأنها تقوم بدراسته.
والجدير بالذكر، أن مسودة الاتفاق تتناول خفض العقوبات عن إيران، مقابل الخطوات النووية اللازمة لإعادة الاتفاق النووي الإيراني، الموقع عام 2015، إلى المسار الصحيح.
وانسحبت أمريكا بشكل أحادي من الاتفاق، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
/انتهى/