وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه فقد استنكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني المواقف التدخلية الجديدة لبعض الدول الغربية ومسؤوليها في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: كما أن "فرض القانون" و "إرساء الأمن العام" واجب الحكومات، رد الفعل المضاد ضد أي قانون يعتبر خرق القانون ويسبب بخلق الفوضى لذا على الحكومات، بما في ذلك حكومة الجمهورية الإسلامية الايرانية ان ترد على هذه الافعال.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية في بلادنا: بناءً على قوانينها وأنظمتنا الداخلية، فإن الجمهورية الإسلامية الايرانية تعمل بما يتماشى مع حماية حقوق الناس والأمن والنظام العام ومنع الجرائم، وتؤكد على ذلك وتحدده.
وتابع كنعاني: الحكومات التي تلجأ إلى العنف ضد المطالب المدنية والسلمية لأبناء بلادها وتأمر رسميًا وعلنيًا بقمع المحتجين الشديد، ليس لها حق فيما يتعلق بأفعال الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال تطبيق قوانين البلاد وإصدار الأحكام بطريقة قانونية تمامًا من أجل التعامل مع العنف المفتوح والحفاظ على النظام والأمن العام للبلاد والشعب الإيراني.
وأكد المتحدث الرسمي باسم النظام الدبلوماسي لبلادنا: من المؤسف أن هذه المجموعة من الدول، منذ بداية التطورات الأخيرة في إيران، ارتكبت انتهاكات للقوانين والأنظمة الدولية، بمواقف سياسية خاطئة وأيضًا مع مناشدات علنية وسرية لمختلف أساليب التدخل: تحت شعار دعم حقوق الإنسان أو حقوق المرأة، قاموا بالتحريض والترويج للعنف ضد وحدة الوطن والأمن القومي لإيران.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إلى أن العديد من الحكومات الأوروبية انتهكت بشكل مباشر وغير مباشر حقوق الإنسان القانونية وحتى الحق في الحياة لمواطني بلادنا بسبب اتباع ومرافقة العقوبات القاسية وغير القانونية للنظام الأمريكي. وأضاف: `` لقد ثبتت خيانة هذه الدول للشعب الإيراني مرات عديدة وهم ليسوا في وضع يسمح لهم بمخاطبة نظام الجمهورية الإسلامية الايرانية في مجال حماية حقوق الشعب الإيراني.
وأضاف كنعاني: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع اعترافها بالحقوق القانونية للشعب في النقد والاحتجاج السلمي والتزامها باحترام حقوق مواطنيها، تعتبر توفير الأمن العام للشعب من مسؤولياتها الرئيسية.
وفي الختام أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: أن الشعب الإيراني لن ينسى أبدًا تصرفات بعض الأنظمة الأوروبية في انتهاك حقوق الإنسان، وخاصة النساء والشباب والأطفال الإيرانيين في مختلف المجالات.
/انتهى/