وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار الاستطلاع أن نسبة تأييد بايدن وصلت إلى 40 في المئة، مع رفض 55 في المئة من الأمريكيين للطريقة التي يتعامل بها مع وظيفته، وفقا لوكالة "شينخوا" الصينية.
وقوبل بايدن بانخفاض في نسب تأييد الأمريكيين له، منذ سبتمبر/ أيلول 2021، بعد الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية من أفغانستان. كما كشف استطلاع "غالوب" أنه لا تزال موافقة الأمريكيين على الكونغرس سلبية إلى حد كبير، إذ أعرب 73 في المئة من البالغين الأمريكيين عن عدم تأييدهم له.
وصدرت نتائج الاستطلاع في الفترة من 9 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أي بعد انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 في 8 نوفمبر. وسوف يشهد الكونغرس الأمريكي انقساما خلال العامين المقبلين، بعدما استولى الجمهوريين على مجلس النواب، وتمسك الديمقراطيين بأغلبية مجلس الشيوخ.
وكتب مقال في "غالوب" إن "الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب الأمريكي ستنهي بشكل أساسي فرص بايدن في تمرير أجندته التشريعية".
ويشار إلى أن السيناتور الأمريكية الديمقراطية، كيرستن سينيما، من ولاية أريزونا، أعلنت أمس الجمعة، عن تسجيل نفسها كمستقلة بعيدا عن الحزب الديمقراطي الحاكم، بينما هاجمت "النظام الحزبي المعطل في واشنطن"، وفقا لتعبيرها.
/انتهى/