وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الرئيس الإيراني، حجة الإسلام السيد ابراهيم رئيسي، بعث رسالة عزاء اليوم السبت، بمناسبة استشهاد امام وخطيب مسجد الامام الحسين (عليه السلام) لاهل السنة في مدينة خاش بمحافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق ايران)، "الشهيد مولوي عبد الواحد ريغي".
وأعرب رئيس الجمهورية عن بالغ الاسى والحزن بتلقي خبر اغتيال هذا العالم الجليل ؛ واصفا الشهيد ريغي، بانه كان من العلماء الابرار الذين قضوا حياتهم في خدمة الاسلام وكان يتمتع باحترام كبير عند اهالي منطقة خاش.
وأضاف : "ان الشهيد مولوي عبد الواحد ريغي، كان مناديا الى الوحدة بين المسلمين ومواليا لنظام الجمهورية الاسلامية، في جميع المراحل، بدءا بانتصار الثورة الاسلامية ومرورا بالدفاع المقدس، ودأب على هذا الولاء حتى آخر لحظة من حياته المباركة".
وعزى آية الله رئيسي بالمناسبة، أسرة الشهيد مولوي ريغي وجميع المواطنين من اهالي خاش وسيستان وبلوجستان، موجها القوات الامنية والامن الداخلي ، وفقا لارنا، باتخاذ ما يلزم وعلى وجه العجالة من اجل الكشف والقبض على الجناة الضالعين في جريمة اغتياله وتسليمهم بيد العدالة.
/انتهى/