وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قال: "تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمرت اليونان في تسليح جزر بحر إيجه".
وقال إردوغان، في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" التركية، "أصبحنا ننتج صواريخنا بأنفسنا وهذا أمر يخيف اليونان"، وأضاف: "عندما نتحدث عن صاروخ طيفون تشعر اليونان بالخوف وتقول إنه يستطيع ضرب أثينا".
وأكد الرئيس التركي أنه "إذا لم تهدأ اليونان وتتوقف عن الاستفزازات، فإنّ الطائرات الحربية والمسيّرات التركية المسلحة ستضرب أثينا"، مشدداً على أنّ "تركيا لا تعبث بهذه القضايا".
وكان الرئيس التركي قد جدد مؤخراً، تهديداته ضد اليونان، الشريكة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وذلك بعد أول اجتماع للمجموعة السياسية الأوروبية في براغ.
وقال إردوغان في مؤتمر صحافي، "أياً كانت الدولة التي تزعجنا، وأياً كانت الدولة التي تهاجمنا، سيكون ردنا دائماً: قد نصل فجأة في منتصف الليل".
ورداً على سؤال عما إذا كان يقصد شنّ هجوم على اليونان، قال إردوغان للصحافي: "لقد فهمت الأمر بشكل صحيح، وكان ينبغي أن يلتقطوا (اليونان) هذه الرسالة أيضاً".
وتشهد العلاقات بين اليونان وتركيا توترات منذ فترة طويلة، وتصاعدت التوترات أيضاً بشأن الاتهامات التركية لليونان بعسكرة الجزر اليونانية شرقي بحر إيجه.
من جهته،حذّر رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، في أيلول/سبتمبر الماضي، تركيا من التشكيك في سيادة اليونان على جزر بحر إيجه.
وقال ميتسوتاكيس في كلمته في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّ "تركيا لديها وسواس غريب تجاه بلادي، على ما يبدو. واللغة التي تتحدث بها تميل أكثر فأكثر إلى لغة الحرب".
ويأتي ذلك، فيما قالت الولايات المتحدة، إنّ سيادة اليونان على جزيرتين في بحر إيجه ليست "موضع شكّ، بعدما احتجّت أنقرة رسمياً على انتشار عسكري يوناني في الجزيرتين.
/انتهی/