وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت: "كان سيرغي لافروف الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فعل كل شيء لمنع مجلس الأمن والأمم المتحدة من الانجرار إلى مغامرة الولايات المتحدة بشأن الغزو غير الشرعي للعراق، لذلك لم يحصل الأمريكيون على الشرعية اللازمة لجريمتهم، لكنها ارتكبت جريمة".
وأضافت زاخاروفا: "أن الولايات المتحدة بعد أن جمعت شركاءها، دمرت دولة العراق في ذلك الوقت، وتعدّت على سيادتها".
وفي فبراير 2003، قال وزير الخارجية الأمريكية آنذاك كولين باول، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إنه تلقى معلومات حول تقنيات نظام صدام لإنتاج أسلحة بيولوجية في العراق، وعرض أنبوب اختبار به مسحوق أبيض.
واستنتج الكثيرون أن هذا مثال على أسلحة الدمار الشامل المنتجة في العراق، وفي وقت لاحق، تبين أن وكالة المخابرات المركزية قامت بتضليل السلطات، ولم يتم العثور على أسلحة بيولوجية في العراق، وأوضح وزير الخارجية أنه أظهر أنبوب اختبار مزيفا للإقناع.
/انتهى/