وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نقل موقع "تايمز أوف" الصهيوني عن المبعوث الأممي السابق والعضو في الكنست حاليا، دانون، تأكيده أن تقييمه "يستند إلى محادثات" أجريت مؤخرا، دون الإشارة إلى جهود محددة جارية.
وأضاف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيضع توسيع اتفاقيات إبراهام كأحد أولوياته، مشددا على أن رئيس الوزراء المقبل المفترض سيجعل الإمارات أول محطة دولية له عند توليه منصبه.
وأعلن رئيس الاحتلال الإسرائيلي، اسحق هرتسوغ، منح بنيامين نتنياهو مهلة إضافية من عشرة أيام لتشكيل حكومته مع حلفائه من اليمين المتطرف وأحزاب دينية.
وكان نتنياهو طلب قبل أقل من ثلاثة أيام من استحقاق 11 كانون الأول/ ديسمبر لإعلان تشكيلته الحكومية، تمديد المهلة أسبوعين، فاستجاب هرتسوغ للطلب جزئيا. وكلف نتنياهو في 13 من الشهر نفسه تشكيل حكومة في مهلة 28 يوما، مع إمكانية طلب مهلة إضافية من 14 يوما.
وفي أيلول/ سبتمبر 2020، وقع الاحتلال الإسرائيلي اتفاقيات تطبيع مع الإمارات والبحرين، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قبل أن تنضم المغرب إلى الاتفاقية بعد أشهر، فيما لا تعترف السعودية بـ"إسرائيل".
وفي تموز/ يوليو، أعلنت السعودية أن مجالها الجوي سيكون مفتوحا أمام جميع الطائرات التجارية، في إشارة إلى "إسرائيل"، رغم تأكيدها مرارا أنها ملتزمة بقرار جامعة الدول العربية، بعدم إقامة علاقات مع الاحتلال إلا بعد "حل النزاع العربي الإسرائيلي".
وانخفض الدعم الشعبي لاتفاقيات أبراهام في الدول العربية والإسلامية. في البحرين مثلا، يؤيد 20 بالمئة من السكان العلاقات مع إسرائيل مقارنة بـ45 بالمئة عام 2020، وفقا لاستطلاع أجراه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في تموز/ يوليو الماضي.
وانخفض الدعم في السعودية إلى 19 بالمئة بعد أن كان سابقا 41 بالمئة. حتى في الإمارات العربية المتحدة، انخفض الدعم إلى 25 بالمئة من 47 بالمئة.
/انتهى/